الموقعمنوعات

استشاري علاقات أسرية لـ«الأمهات»: «علمي بنتك الدردحة».. خاص

كتب: إسلام أبوخطوة

قالت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، إنّ «الخبرة» في حد ذاتها فكرة ليست سيئة سواء للرجل أو المرأة، كلاهما بيكون عندهما الدراية الكافية في كيفية مغازلة الطرف الآخر.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية لـ«الموقع»، أنّ الرجل الخبرة أو الست، بيقدم كل منها الحب كله وكلمات المغازلة اللي بحتاجها كل طرف وبيسنيه همومه وتعب اليوم.

وتابعت: «طبعا ده غير الرضى اللي بيكون في العلاقة الحميمة، وفي العادي بيفضل الراجل الخبرة الارتباط بالست الخبرة اللي تشبع رغباته والعكس».

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أنّ «الخبرة» سلاح ذو حدين، فمثلما يكون الرجل أو السيدة مرضية لكونها خبرة، قد تنقلب حياتك إلى جحيم إذا كانت العلاقة بعيدًا عن «العقل»، مضيفة: «مثلاً لو الغيرة في أحد الطرفين كانت بزيادة أوي أو مثلا ، أو انتي جيتي في فترة مقدرتيش تشبعي رغبات جوزك أو رغبات مراتك في العلاقة الحميمة هنا تحصل الكارثة. خيانة وخراب بيوت».

ووجهت استشاري العلاقات الأسرية نصيحة للأمهات بضرورة تعليم بناتهن «الدردحة»، مشيرة إلى أنّ ذلك في مصلحتها حتى تستطيع أن تتعايش مع الحياة، وتستطيع أن تسعد خطيبها أو زوجها ولا ينفر منها مثلما يحدث مع الكثير من الفتيات والسيدات اللاتي يعشن حالة اكتئاب شديد بسبب ما تعرضن له من مأسي الحب بدون خبرة، وتابعت: «بنتك اللي قعدت سنين تذاكر علشان تطلع مهندسة أو دكتورة أو اي مهنة تجبرها على المذاكرة لسنوات ولا تهتم بالحياة وتفاصيلها.. أكيد هى خام وده مش غلط.. الغلط لو إنتي سبتيها كده.. الغلط لو دخلت في مرحلة الخطوبة والجواز من غير ما تنصيحها بالواجبات اللي عليها تجاه خطيبها او تجاه جوزها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى