الموقعفن وثقافة

علي حميدة يطلب قبل وفاته سماع القرآن ويرفض سماع الأغاني (فيديو)

تشيع جنازة المطرب علي حميدة، بعد صلاة الجمعة، في مدينة مرسى مطروح، حيث توفي بعد معاناة مع المرض، عن 55 عاما.

وكان الفنان الراحل علي حميدة، قد أصر في 3 فبراير الجاري، على ترك مستشفى معهد ناصر في القاهرة.

وفضل حميدة، العودة إلى مسقط رأسه بمحافظة مطروح لاستكمال علاجه وسط أسرته، بعد استئذان الفريق المعالج له.

وداخل بيت أخته في مرسى مطروح، قضى مطرب الأغنية الشهيرة “لولاكي” أيامه الأخيرة وسط أشقائه وأولادهم.

 

الساعات الأخيرة

وحكى ابن شقيقته، عادل نافع، عن الساعات الأخيرة، لخاله، قائلا إنه توفى عقب صلاة العصر، بعد أن تدهورت حالته.

وأضاف نافع: “في الـ 24 ساعة الأخيرة كان يشعر بدنو أجله، وكلما هممت بالخلود إلى النوم كان يقول لي خليك جنبي”.

وتابع ابن أخت حميدة، “كان خالي لا يتحمل الصوت العالي بالليل، وليلة أمس أتى لزيارته عدد من شيوخ مطروح”.

وقال: “تبادلوا معه الذكريات ولم يشعر بالضيق من علو الصوت وكان مبتسما طوال الوقت”.

ليس وقت أغاني

وعقب انفضاض المجلس، لاحظ بعض الضيق على وجه خاله، لذا حاول الترويح عنه وطلب منه سماع أغنية له مسجلة بصوت معجبة.

لكنه رفض، قائلا “هذا ليس وقت أغاني”

ثم طلب منه تشغيل قرآن مجود بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد لأنه كان يحب سماع آيات الله بصوته.

عتاب لنقابة الموسيقيين

وعانى علي حميدة، من السرطان خلال الفترة الأخيرة إلى جانب معاناته من مشاكل صحية في الكلى وحصوات في المرارة.

وانتقد عادل عطية، ابن شقيقة حميدة، نقابة الموسيقيين بسبب وفاة خاله، حيث وجه اللوم لهم في تركه دون علاج.

وقال: “ألوم نقابة المهن الموسيقية على عدم الاهتمام والتجاهل التام لأحد أعضائها الذين أثروا الحياة الفنية”.

وأضاف: “في مطروح قمت منذ أيام بإحضار المحاليل والأدوية اللازمة له وقمت بتركيبها أيضا وهو أمر غير طبيعي”.

لولاكي

واشتهر علي حميدة بأغنية “لولاكي”، من كلمات عزت الجندي، وألحان سامي الحفناوي، وتوزيع حميد الشاعري.

وعندما طرحت الأغنية عام 1987، تم بيع منها أكثر من ستة ملايين نسخة إلى جميع أنحاء العالم، وحققت وقتها رقما قياسيا لم يسبق له مثيل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى