منوعات

«إعلامي»: لغة وزارة الخارجية المصرية للرد على إسرائيل منضبطة ونتعامل مع «منفلتين»

كتبت أميرة السمان

أكد الإعلامي أسامة كمال، أننا لن ننسى شهداء قطاع غزة ولن ننسى من سلح الأحمق لارتكاب الجرائم، معقبًا: «الحمقى على أشكالهم يتلاقوا والأبرياء هم من يدفعون ثمن حماقة الحمقى ولن ننسى من رقص على الدم مع كتيبة الحمقى».

وأوضح كمال، أن إحباطنا مختلف عن إحباط الولايات المتحدة والرئيس بايدن، منوهًا بأننا محبطون بسبب الشهداء في غزة وبايدن محبط بسبب الانتخابات، قائلًا: «أشعر بالإحباط من أجل دماء الأبرياء وعداد الضحايا والمفقودين الذي لا يتوقف».

وقال الإعلامي، إن الاحتلال الإسرائيلي هم أشخاص منفلتة سفاحين يتحدون المجتمع الدولي ويتحدون أنفسهم، موضحًا أن لغة وزارة الخارجية المصرية للرد على استفزازات المسئولين الاسرائيليين منضبطة لكننا نتعامل مع “منفلتين” من الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن فيديو تحرير الجيش الإسرائيلي لـ2 من الرهائن والذي نشره أفيخاي أدرعي هو فيديو مضحك، ومن الممكن أن لا يكون هذا الأمر غير حقيقي، جاء ذلك خلال تقديم برنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، مساء اليوم الإثنين.

وفي سياق متصل شددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الأحد على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكدت جمهورية مصر العربية على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى