منوعات

بلاش الدلع الزيادة .. نصائح مهمة لتربية الطفل بطريقة صحيحة

كتبت أميرة السمان

قدمت عبير عبد الله، أخصائية التربية والتأهيل، روشتة نصائح مهمة لتربية الطفل، مؤكدة أن التربية الإيجابية ضرورة لنمو موهبة الأبناء واحتوائهم، فضلا عن تحذيرها من منصات السوشيال ميديا وأنها أحدثت طمسا لهوية الأجيال الحالية.

ونصحت عبد الله، بأن بناء وعي وعقل الطفل يبدأ من الصغر، قائلة:”مش لازم نقول ده صغير لما يكبر وبعد كده نعدل سلوكه”.

وأشارت ، أخصائية التربية والتأهيل، إلى ضرورة ترشيد سلوك الطفل يبدأ من عمر عام واحد، قائلة:”نبدأ نتعامل مع الطفل في توجيه والبدء في الاعتماد على نفسه تدريجيا”.

وحذرت، أخصائية التربية والتأهيل، من “الدلع”، متابعة:”بلاش دلع وتدليل ويبدأ يعتمد على نفسه واحدة واحدة، وتكون الطريقة للتربية إيجابية وليست سلبية، وخاصة وأن هناك الطرق القديمة للتعامل مع الطفل منها النوم بدري، وهناك ما يسمى حاليا طريقة التسهيل وهي التدليل والدلع الزيادة وهو ما يؤثر على شخصية الطفل في المستقبل، جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلاميتين فاتن عبدالمعبود ونهاد سمير، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، صباح اليوم الخميس.

وفي سياق آخر قال سامي أحمد منسق مبادرة “رياضتنا فى قدرتنا”، إن المبادرة توعوية تأهيلية تدريبية للمتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتهدف إلى تمكين الرياضيين من ممارسة الرياضة، وتهيئة المنشآت الرياضية، وتقديم التوعية لمقدمي الخدمات الرياضية، خاصة في مجال تصحيح المفاهيم وآليات التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواع إعاقاتهم.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية” الناس”، أمس الثلاثاء: ” المبادرة ينفذها المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية تفعيلا وتتويجا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين الطرفين، ويدخل ضمن أهدافها التوعية المجتمعية وتدريب المتعاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات والتخصصات خاصة في مجال الإعلام والمجتمع المدني والعمل على توحيد المصطلحات الخاصة بالإعاقة وتسليط الضوء حول الطب الرياضي للأشخاص ذوي الاعاقة، ومناقشة قانون الرياضة وآليات تضمين الاشخاص ذوي الاعاقة في القانون الجديد”.

وتابع: “لا يوجد حاجة اسمها ذوى الهمم، كل الأشخاص عندهم همم، ومصطلح ذوى الإعاقة هو الصحيح طبقا للاتفاقيات الدولية، والمبادرة بدأت بندوة كل شهر بنقدم من خلالها دعم وتصحيح للمفاهيم الخاصة بذوى الإعاقة، ونحتاج دعم منظمات المجتمع المدنى لدعم الرياضات الخاصة بذوى الإعاقة “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى