أراء ومقالاتالموقع

إسلام أبوخطوة يكتب لـ«الموقع»..لقيت نفسي هُنا

مُنذ سنوات كنت أبحث عن حُلم كاد أن يكون مُستحيلاً.. حريص على تطوير الذات انطلاقًا من مقولة «خليك قد الفرصة اللي تجيلك».

«ستايل بوك» فريد من نوعه كنت أبحث عنه.. واتصفح مزيدًا من الكتب والروايات، لاكتساب الخبرات، وأضيف لمخزون العقل ثروة لغوية تمكني مواكبة نوعًا من الكتابة.

«إيه اللي بتعمله ده؟».. كثيرًا ما كُنت أخرج عن المألوف في كتاباتي، وعناويني للموضوعات الصحفية، وقوبلت بـ«وابل» من الانتقادات، وبالرغم من ذلك لن أيأس أبدًا.. مؤمن بالفرصة التي ستأتي يومًا تعاونني على استكمال فكرتي، وستايلي في كتابتي للعناوين.

كغيري من الشباب الذين بدأوا مهنة البحث عن المتاعب، فكان الأمر صعبًا، فكيف؟، وليس لي أي معارف، ولا أقارب في الوسط؟، فكان السبيل الوحيد أن أعكف على القرأة والاجتهاد في موضوعات وتحقيقات ونوعيات معينة من العناوين لتكشف لي عالم الصحافة، وتُنير لي طريق «الواسطة».

وسط ظلام الطريق، كانت بعض الكلمات المنيرة لي شأنها شأن «طوق النجاة» تدفعني للأمام، ونصائح من أُناس كانوا يراعون الله في أعمالهم ويقدمون ما لديهم من علم لشاب يحاول أن يشق طريقه إلى الأمام.

بعد مئات من التحقيقات المختلفة التي أجريتها.. طرح عليّ أستاذً فكرة العمل في الديسك.. بتقول إيه يا أستاذ أنا ديسك؟.. وليه لأ يا إسلام؟.

أصر الأستاذ على دفعي للأمام.. وكان حرصي على القراءة طريقًا لذلك، وستايل بوك الخروج عن المألوف ما زال يروادني.. فكيف أجذب القاريء وأنت كغيري من الكتابات فما الجديد في ذلك؟.

استمريت في مدرسة الخروج عن المألوف مع الحرص بالأخذ بالمهنية، وضربت بعرض الحائط ما يقال «خليك ماشي زي ما الناس ماشية»، لن استسلم مُطلقًا لهذا، حتى شاهدت على صفحات السوشيال ميديا برومو موقع «الموقع».

الجميع يتحدثون عنه كحلمًا جديدًا يولد في سوق الصحافة الإلكترونية، نوعًا من التناول يمتاز بالمهنية والتشويق والمتعة في السرد.

وما إن دخلت بلاط المكان حتى شعرت بالذات من جديد، إدارة ممنهجة.. مهنية عالية.. صحفيون محترفون.. وتعليمات بتنفيذ ما ليك من أفكار في الخروج عن المألف.. فعلاً موقع «الموقع» لقيت نفسي هُنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى