حالة من الإثارة، عشتها السوشيال ميديا، مساء أمس الأحد، بعدما نشرت الفنانة وفاء عامر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بوست نعت فيه رجل الأعمال محمد السعدني.
الأمر الذي جعل مستخدمي السوشيال ميديا، يعتقدوا أنه الفنان محمد السعدني، وانتشر خبر وفاته كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعود الفنانة وفاء عامر وتوضح عبر صفحتها حالة اللبس التي حدثت، وأنها لم تقصد من منشورها الفنان محمد السعدني، وإنما كانت تقصد رجل الأعمال الذي يحمل الاسم نفسه، مضيفة أنها تشعر بحزن شديد على رحيل الأخير وتدعو له بالرحمة والمغفرة.
وكانت الفنانة وفاء عامر نشرت علي صفحتها ،الأخ العزيز كريم الخلق محمد السعدني في ذمة الله.
ومن جانبه ، نشر الفنان محمد السعدني فيديو بخاصية البث المباشر، عبر حسابه الرسمي، ليطمئن جمهوره ومحبيه، وكتب «أنا الحمدلله كويس وزي الفل ومازلت على قيد الحياة الحمدلله ودي إشاعة وكل سنة وأنتم طيبين».
وقال «السعدني» إنه فوجئ بكم كبير من الاتصالات والرسايل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، بينما كان موجودا في مارينا بالساحل الشمالي ويُحضر السحور استعدادًا لصيام يوم وقفة عرفات.
وأوضح أنه تلقى اتصالات بشكل هيستيري، لافتًا أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها «لايف» عبر صفحته، مشيرًا إلى أن الذي قصدته الفنانة وفاء عامر هو أحد رجال الأعمال وليس هو، موجهًا اللوم لمن نشروا هذا الخبر بدون التأكيد.
ولفت «السعدني»، إلى أنه تلقى اتصالا من والدته وأخوته ووجدهم يبكون بجانب أصدقائه المقربين أيضًا، مطالبًا بالتأكد من الأخبار قبل نشرها.
وأعرب الفنان الشاب عن سعادته بكم الرسائل والتعليقات التي وصلت له، مشيرًا أنه تيقن من حب جمهوره وتذكرهم لأعماله الفنية، وذكر أحد المواقف الكوميدية حيث قال شخص داخل السوبر ماركت أن محمد السعدني توفي وفوجئ به أمامه، ليؤكد له أنها شائعة، مؤكدًا أنه تأثر بهذه المشاعر وقدم الشكر لكل من سأل عنه.
جدير بالذكر أن الفنان الشاب محمد السعدني هو ممثل كوميدي مصري شارك في العديد من الأعمال بأدوار ثانوية كان أبرزها عندليب الدقي، ومسلسل بيت العروسة اللذان حققا نجاحا واسعا في مصر والوطن العربي، وهو صاحب «الإفيه» المشهور «يابن المحظوظة يا فوزي»، وفيلم “خليك في حالك”، وفيلم “ملك وكتابة”، وفيلم “عجميستا”، وكان دوره بسيط في فيلم “تيمور وشفيقة”، وهو سائق الوزيرة شفيقة، واشترك بالتمثيل في فيلم “ما تيجي نرقص” وظهر في فيلم “الناظر”.
