اقتصادالموقع

أيمن فوردة لـ«الموقع»: تنفيذ الطروحات يسهم في زيادة رأس المال لبعض الشركات المقيدة

كتب – حنان حمدي الحلو

قال الدكتور أيمن فودة، خبير أسواق المال، إن جلسة اليوم تُعتبر جلسة تماسك للمؤشر الرئيسي واستمرار جنى الأرباح على أسهم السبعينى، و مع تخول المؤسسات المحلية للشراء قبيل نهاية تداولات الأحد، يعود الرئيسي لتقليص كافة خسائره الصباحية و يغلق على ارتفاع طفيف بأقل من عشر النقطة المئوية عند 16213 نقطة بعد اختبار مستوى ال 15750 نقطة التى ارتد منها لأعلى ليغلق أعلى مستوى الدعم المفقود 16200 نقطة مع ارتداد لمعظم القياديات بقيادة التجارى الدولى.

وأضاف فودة لموقع “الموقع“، أن أداء المؤشر الرئيسي لم ينعكس على السبعينى مع استمرار جنى الأرباح على أسهمه الصغيرة و المتوسطة باستثناء القليل منها، ليغلق السبعينى على تراجع ب 2.87 % بعد أن قلص جانب كفيف من خسائره منهيا تداولاته عند 2758 نقطة.

وتابع الخبير، أن السبعيني جاء بقيم تداولات أقل من المتوسط بلغت 1.775 مليار جنيه، بحجم تداول 546 مليون سهم، من خلال 72374 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 46%، لتغلق 37 ورقة مالية على ارتفاع ، و تنخفض 180 ورقة، فيما انهت 3 ورقات مالية على ثبات دون تغيير، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 7 مليار جنيه مسجلا 1.037 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأحد.

وأشار فودة، إلى أن المؤشرات و معظم الأسهم مازالت على اتجاهها الصاعد بالرغم من موجة جنى الأرباح التى تصل لحد التصحيح من مستوى ال 17800 نقطة، و الذى يعد طبيعي و صحي، و الذى لايدعو للقلق مع احتفاظ الرئيسي لمستوى الدعم الحالى 16200 الذى تم كسره و العودة، لتحاوزه خلال الجلسة مع اعتبار مستوى الدعم التالى 15400 نقطة.

وأكد، على أن بعض المحفزات التى ستتجلى خلال الفترة القادمة و أهمها الاعلان عن برنامج الطروحات الحكومية، سيعقبها عدة استحواذات مستفيدة من تراجع سعر الصرف مع زيادات فى رأس المال لبعض الشركات المقيدة، للاستفادة من التمويل بالبورصة بعيدا عن الاقتراض المصرفى الذى ارتفعت عوائده، فيما لاتزال قيم التداول دون المستهدف و التى لابد لها من الارتداد بالمؤشرات اولا و ارتفاع السيولة لضمان نجاح تلك الطروحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى