أخبارالموقع

أول الغيث.. هل ينهي اجتماع «زين» أزمة ماسبيرو؟.. «الموقع» يجيب

 

كشف أحد العاملين بالتليفزيون المصري “ماسبيرو” عن انفراجه تظهر فى الأوفق لأزمة العاملين بماسبيرو المحتجين للمطالبة بمستحقاتهم المالية، وذلك بعد قبول حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الجلوس معهم خلال الساعات الماضية فى اجتماع المزعم عقده فى مسرح الدور التاسع بالمبني، بعد احتجاجات ومظاهرات مستمرة منذ ما يقرب من شهر ونصف شهر وحتى الآن.

وقال العامل الذى رفض ذكر اسمه إن رئيس الهيئة تراجع عن موقفه الرافض للاجتماع مع العاملين فى مسرح التاسع، ويحرى هذا الاجتماع مع مجموعة “مختارة” من العاملين فى مكتبه لبحث سبل الخروج من الأزمة.
وتابع أن فكرة الاجتماع جاءت بعد مطالبة سامي العزالي المتحدث الرسمي للهيئة للعاملين المحتجين بالذهاب للمسرح على أن يحضر إليهم رئيس الهيئة ورؤساء القطاعات .

«انقذوه قبل فوات الأوان».. عامل بـ«ماسبيرو» يهدد بالانتحار بعد ايقافه عن العمل.. ومتابعين يردون

وفى وقت سابق رفض حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجلوس مع العاملين بماسبيرو فى مسرح التاسع، الأمر الذى أصاب عدد كبير من العاملين بخيبة الأمل فى حل الأزمة، توجه العاملون لمكتب رئيس الهيئة ووجدوه مغلقا، وهو ما أغضب جميع العاملين المحتجين للمطالبة بمستحقاته المالية.

ومازالت الاحتجاجات والمظاهرات للعاملين بمبنى التليفزيون المصرى “ماسبيرو” مستمرة حتى الآن منذ ما يقرب من شهر ونصف شهر، وذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ومستحقاتهم المالية بالإضافة إلى ملف الترقيات المؤجلة منذ سنوات باعتبارها إحدى القضايا المهمة المثيرة للجدل داخل ماسبيرو.

وشهد ماسبيرو خلال الأيام الماضية عدد من المظاهرات والاحتجاجات للمطالبة بحقوقهم المالية والتي تأخرت فترات طويلة، وسادت حالة من الاضطراب داخل المبنى في أول يوم لتطبيق نظام توقيع الحضور ببصمة الوجه، والتى كانت بمثابة الشرارة الأولى للاحتجاجات، إذ تكدس المئات على البوابات الإلكترونية، بينما اصطفت طوابير طويلة حول المبنى منذ الصباح انتظارا لدورهم في الدخول، في وقت حرص فيه الجميع على الدخول في مواعيد العمل الرسمية خوفا من عقوبات التأخير، وتكرر المشهد مرة أخرى في موعد الانصراف، وتكدس الموظفين داخل المبني بأعداد كبيرة؛ مما أثار حالة من الغضب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى