الموقعتحقيقات وتقارير

«انقذوه قبل فوات الأوان».. عامل بـ«ماسبيرو» يهدد بالانتحار بعد ايقافه عن العمل.. ومتابعين يردون

أثار فيديو لأحد العاملين بالتليفزيون المصري ” ماسبيرو” بعد ايقافه عن العمل، بثه خلال اليومين الماضيين حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والذى يرفض فيه فصله من العمل بقرار من الهيئة الوطنية للإعلام، مخاطبا كل صاحب ضمير للتدخل لرفع الظلم عنه.

وخاطب العامل بالتليفزيون عبر الفيديو الذى بثه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” رئيس الجمهورية والنائب العام بالتدخل لحل مشكلته، منوها أنه سيقدم على الانتحار خلال الساعات المقبلة، وتحديدا يوم الأحد أمام مبنى ماسبيرو وذلك إن لم يستجيب له احد من المسئولين على حد قوله.

وعلق العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي على نشر الفيديو، ولاقى حالة امتزجت بين التعاطف والغضب والاستياء بين رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية وقالت إحدى المتابعات : لا حول ولا قوة إلا بالله..ربنا يفك كربك إن شاء الله تحل مشكلتك”، وغرد أخر :انتم السابقون ونحن اللاحقون”.

نرشح لك : صرف المستحقات وتفعيل قرارات الترقى..«الموقع» ينشر قائمة مطالب العاملين بـ«ماسبيرو»

فيما قال أخر :”مصر بلد الأمن والأمان ومشكلتك إن شاء الله ستحل”، فيما أكد أخر : عليك بالصبر ولا تقدم على الانتحار من أجل موضوع لا يستحق الموت إن شاء الله سيحل”، وقال أخر:” إن أصعب شىء فى الحياة اليأس والاحباط ربنا معاك وربنا بيغير فى لحظة”، مناشدا المسئولين بالتدخل لحل مشكلات العاملين بالتليفزيون وصاحب الفيديو واحد منهم”.
وطالب اخر بسرعة حل مشكلة العامل بالإضافة إلى زملائه، وانقاذه قبل فوات الأوان”.

ومازالت الاحتجاجات والمظاهرات للعاملين بمبنى التليفزيون المصرى مستمرة حتى الآن منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، وذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ومستحقاتهم المالية بالإضافة إلى ملف الترقيات المؤجلة منذ سنوات باعتبارها إحدى القضايا المهمة المثيرة للجدل داخل ماسبيرو .

وسادت حالة من الاضطراب داخل المبنى في أول يوم لتطبيق نظام توقيع الحضور ببصمة الوجه، والتى كانت بمثابة الشرارة الأولى للاحتجاجات، إذ تكدس المئات على البوابات الإلكترونية، بينما اصطفت طوابير طويلة حول المبنى منذ الصباح انتظارا لدورهم في الدخول، في وقت حرص فيه الجميع على الدخول في مواعيد العمل الرسمية خوفا من عقوبات التأخير، وتكرر المشهد مرة أخرى في موعد الانصراف، وتكدس الموظفين داخل المبني بأعداد كبيرة؛ مما أثار حالة من الغضب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى