أهان أم كلثوم وتراجع عن الزواج من راقصة.. أسرار من حياة بليغ حمدي في الذكرى الـ 28 لرحيله
كتبت- حنان حمدتو
مرت 28 عاما على رحيل الموسيقار المصرى بليغ حمدى الذى توفى فى 12 سبتمبر 1993 ، بعد أن روى عشاق الموسيقى فى الوطن العربى بأغانيه وألحانه طيلة سنوات حياته ، بل ويعد من أبرز علامات الموسيقى فى بلاد العرب .
ولد بليغ فى عام 1931 في شهر أكتوبر، وسيطرت عليه الموسيقى منذ صغره، لذلك خصص لها حياته التي لم يكن فيها ما يشغله عن الإبداع.
قدم العديد من الألحان مع أم كلثوم وعبد الحليم ووردة ونجاة وغيرهم، منها لحن تخونوه لعبد الحليم ولحن حب ايه لأم كلثوم ومع شادية قدم العديد من الأغنيات والتي كان أبرزها يا حبيبتي يا مصر، بالإضافة للعديد من الأغنيات التي صارت علامة من علامات الغناء .
وهناك بعض المحطات التى كانت علامات معرقلة فى طريق الراحل الملحن الموهوب، ومنها ما حدث بينه وبين أم كلثوم عندما كان هناك موعدا لبروفة بينهما ولكنه لم يذهب وقرر أن يسافر يومها إلى دولة المغرب.
وفى وقت ما حدث موقف محرج بينه وبين الملحن الكبير مأمون الشناوى فكان من المفترض أن هناك موعدا يجمعهما للعمل على أغنية، لكن وقتها نسي بليغ الموعد وجلس مع وزير البترول الإماراتي مانع سعيد العتيبة، الذي كان يكتب أشعارا غنائية ، فأرسل الشناوى له خطاب كتب فيه: “انتظرتك ولم تأت.. لعل المانع عتيبة”، بما يوحي أنه علم بالسبب الذي جعله ينسى الموعد.
وروى قبل ذلك عن شقيقه الأكبر مرسى سعد الدين ، الذى قال :” بليغ أحب سامية جمال وطلب أن يتزوجها، فاصطحبنى من أجل خطبتها، وبالفعل قمنا بشراء الشبكة الخاصة بالزواج، إلا أن بليغ تراجع بعدها دون أن يكشف عن السبب ولم يتزوج “.
ويذكر أن درس الموسيقى بمدرسة عبدالحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ على يد درويش الحريري.
ثم التحق بكلية الحقوق ومعهد فؤاد الأول للموسيقى معا وأقنعه محمد حسن الشجاعي، مستشار الإذاعة المصرية، باحتراف الغناء.
وسجل بليغ للإذاعة 4 أغنيات، لكن أراد الاتجاه للتلحين ولحن أغنيتين لفايدة كامل هما ليه لأ وليه فاتنى ليه .
