كتبت – أميرة السمان
عندما يتقدم عمر الإنسان سواء سيدة أو رجل تبدأ ظهور التجاعيد بالوجه بالإضافة إلى عوامل أخرى كالنحافة الشديدة أو المفاجئة أو بسبب فقدان الجلد لمرونته نتيجة لبعض خيارات نمط الحياة، وهناك عدة طرق لشد البشرة كالإجراءات الجراحية وبعض الوصفات الطبيعية أو المنزلية، تفيد بالإضافة لبعض أنواع الأطعمة التي تحفز انتاج الكولاجين إلى النظام الغذائي في شد البشرة، ومنها الفواكه الحمضية، والمحار والسلمون والفلفل الحلو والخضروات الورقية.
الماء:
يعد شرب الماء بكثرة أهم وأبرز محارب لتجاعيد البشرة فهو يتجنب جفافها وترطيبها واعطاءها نضارة وحيوية.
الخضروات الخضراء
هذه الأنواع مفيدة جدا ولكن ذات اللون الأخضر تعود بالفائدة الأكبر على بشرة الإنسان، وخاصة الخيار، البروكولي والسبانخ. فالخيار يحتوي على مادّة السيليكا التي ترطّب البشرة وتجعلها أكثر ليونة، أمّا البروكولي والسبانخ فهما يحتويان على الحديد والفيتامينات التي تغذّي البشرة لتظهر شابّة .
الخضراوات الورقيّة داكنة اللّون
السبانخ، اللّفت والخسّ الداكن، فهذه الخضروات تحتوي على الفيتامينات والمعادن كالبيتاكاروتين وفيتامين C، حمض الفوليك، الحديد، الماغنيسيوم، بالإضافة إلى المواد الكيميائيّة النباتيّة ومضادّات الأكسدة.
الفاكهة الحمراء
هذا النوع من الفاكهة يتميّز باحتوائه على المواد المضادة للأكسدة بوفرة، كثمرة التوت، الفروالة والرمّان والكرز وهي أشهر الفواكه التي تساهم في شدّ الجلد وإبراز رونقه ونضارته.
الشاي الأخضر
أثبتت الدراسات أنّ السيدات اللواتي يتناولن الشاي الأخضر يتمتّعن ببشرة صحيّة وشابّة، فهذا المشروب غنيّ بالمواد المضادة للالتهابات والأكسدة، ما يساهم في تأخير ظهور التجاعيد.
المكسّرات النيئة
تقوم هذه الأطعمة، وبشكل خاصّ الجوز البرازيلي، بدوراً هاما في جعل البشرة تبدو صحية ومشدودة، فهذا النوع من المكسّرات يحتوي على السيلينيوم الذي يحارب تلف الكولاجين فيها.
السمك
يحتوي على نسب عالية من فيتامينات “A ، B1، B12 و B6″، كما يحتوي على أحماض أوميجا-3 الدهنيّة المفيدة جدّاً للبشرة، والقلب والدماغ.
المحار والسلمون
يعتبر الزنك الموجود بكثرة في هذه المأكولات البحرية يساهم في تعزيز الكولاجين بالبشرة، ويتمتّع هذا النوع من ثمار البحر أيضاً بخصائص المواد المضادة للأكسدة التي تؤخر ظهور التجاعيد بالبشرة، إضافة إليه، وتناول السلمون أمر هام للحصول على بشرة مشدودة وخالية من الشوائب، فهو مشبّع بالأحماض الدهنية والمواد المضادة للأكسدة التي تعزّز إشراقة الجلد ويختفي بذلك شبح الخوف من التجاعيد مهما تقدم العمر بالإنسان.
