الموقعتحقيقات وتقارير

أشهرهن «أم قويق».. حكايات أغرب الأمهات في تاريخ مصر في عيد ست الحبايب

تقرير- دعاء رسلان

في هذا اليوم 21 مارس من كل عام، يسعى الأبناء للاحتفال بأمهاتهم بشكل عديدة، وبالرغم من تعدد الأساليب ولكن الهدف واحد، هو إدخال السرور على قلوب الأمهات، تقديرا لما قدمنه لهم في الحياة.

وبالرغم من ربط كلمة الأم بالحنان والعطف، إلا أن التاريخ حمل كلمة أم في بعض المسميات، التي كانت تحمل معاني مختلفة ولا تتناسب مع الطيبة والمحبة، وفي هذا التقرير، يستعرض “الموقع” أغرب حكايات الأمهات في تاريخ مصر.

أم قويق

تحمل كلمة أم ولكن معناها لا يتناسب مع العواطف على الإطلاق، إنها “أم قويق”، وهي نوع من البوم صغير الحجم، وبعد التهامها لفريستها وإحساسها بالشبع، تستمر في إصدار سلسلة متواصلة من الأصوات المزعجة التي تشبه النحيب.

نتيجة لصوت النحيب الصادر من هذا النوع من البوم، شبه المصريون، “أم قويق” على الفتاة كثيرة البكاء، ولهذا كان الربط بين هذا النوع من البوم وبين المثل الشعبي السائر.

أم علي

ترجع حكاية “أم علي” إلى أصل تاريخي عندما تزوج السلطان عز الدين الأيبك، للمرة الثانية من شجرة الدر، وترك زوجته الأولى وأبنه علي، وعقب وفاة “أيبك”، اتهمت زوجته “أم علي” شجرة الدر بقتله وأمرت خدمها بقتلها ضربا بـ”القباقيب”.

نرشح لك : لـ«عيد الأم» صور أخرى.. المتوفيات يبحثن عن الوفاء لهن

ولم يتوقف انتقام “أم علي” من شجرة الدر، عند هذا الحد ولكنها أيضا صنعت حلوى مكونة من الرقاق والحليب والسكر والمكسرات، ووزعتها على المدينة فرحا في مقتل شجر الدر.

أم ترتر

من العصر الأيوبي إلى الإسكندرية، حيث واحدة من أشهر الأمهات، وهي “أم ترتر”، التي تعود حكايتها إلي سيدة تدعى “نفوسة”، كانت تسكن في إحدي حواري “كرموز”، وسميت بـ”أم ترتر” نظرا لأنها كانت ترتدي دائما الملابس المرصعة بـ”الترتر”، وكان تمتاز بأنها سليطة اللسان على جيرانها، كما أنها كانت معروفة بتربية الطيور فوق منزلها، وفي محاولة أي طائر التواجد بين طيورها كانت تذبحه وتتخلص من الريش، لإخفاء آثارها حتى لا يطالبها الجيران بها.

مع تكرار حالات اختفاء الطيور بين الجيران، والفشل في العثور على طير مفقود، أعتاد أهالي الحي الرد في سخرية: “عند أم ترتر”، كتأكيد على استحالة العثور عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى