أخبار

أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة يكشف أسباب انخفاض معدل الجريمة في مصر

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور نبيل حسن أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، إنّ معدل الجريمة انخفض بشكل كبير جدا بفضل وزارة الداخلية، موضحًا: «المستحدث لا يُقابل إلا بالمستحدث، وعندما ظهرت أنواع جديدة من الجرائم، بدأت الاكاديمية تطور من نفسها، ليدرس الطلاب ما يواكب التطورات في الجريمة».

وأضاف «حسن»: «الطالب أصبح يستخدم الكمبيوتر في المراقبة والملاحظة واستنباط المعلومات والعمل بالوسائل الفعالة التي تؤدي إلى الحد من الجرائم وليس منع الجرائم، فلا يمكن منع الجرائم في أي دولة بالعالم على نحو مطلق».

وتابع أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة: «جهاز الأمن الوطني في مصر متفوق ومعظم الدول أصبحت تطبق التجربة المصرية في هذا الصدد، فقد أبلى بلاءً حسنا طيلة السنوات الماضية في محاربة الإرهاب وقدمت عددا كبيرا من الشهداء».

وفي هذا السياق عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «عيد الشرطة المصرية .. تاريخ طويل من التضحيات والبطولات».

وذكر التقرير، أن الشرطة المصرية تاريخ طويل من التضحيات والبطولات، تاريخ سُطر بأحرف من نور، وحكايات مكتوبة بالذهب في سجلات التاريخ الوطني المصري.

وفي يوم الخامس والعشرين من يناير تحتفل شرطتنا المصرية بعيدها الذي يعد تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952 والتي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعدما رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال.

وانطلقت شرارة المعركة في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952م عندما قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارا لتسح الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية والرحيل عن منطقة القناة إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطاني.

وعلى مدار السنوات الماضية، قدمت وزارة الداخلية المصرية تضحيات أبنائها حتى تقف مصر على قدميها بعد الفوضى، واستطاعت القضاء على البؤر الإجرامية والخلايا الإرهابية التي كانت تشكل خطرا على الدولة، كما تصدت لكل أشكال الجرائم، وهنا أصبح المصريون يعيشون في أمن وأمان منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كانت مهمته الأساسية الأولى تثبيت أركان الدولة وتعزيز تماسك قدرات مؤسساتها واستعادة الاستقرار الضروري من أجل مواصلة التقدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى