آلام الظهر أثناء الحمل من الأمور الطبيعية، و خلال الحمل يعد الشعور بضغط كبير على العمود الفقري بسبب زيادة الوزن ونمو الجنين شائع للغاية.
حيث تعاني معظم النساء الحوامل من آلام الظهر في النصف الثاني من الحملوفيما يلي سوف نعرض لكم أسباب ذلك العرض وطرق علاجه.
أسباب آلام الظهر أثناء الحمل
ترجع آلام الظهر بالحمل لأسباب عديدة ومعظم النساء يعانين منها خلال هذه الفترة.
وقد يكون هذا الألم خطيرًا على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ولكنه عادة ما يكون غير ضار ويشفى بالراحة.
أما عن أبرز أسبابها فهي كالتالي:
ارتفاع مستويات الهرمونات
تعمل الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الحمل على إرخاء عضلات ومفاصل الحوض وأسفل الظهر لتسهيل المخاض.
إزاحة مركز الثقل
عندما يكبر الجنين وتكبر البطن وتسحب للأمام يتم شد البطن للأمام ويتغير مركز ثقل الجسم مما يسبب آلام الظهر.
وضعية الجسم
يمكن أن يكون الوقوف لفترة طويلة والانحناء والجلوس لفترة طويلة من الأسباب الرئيسية لآلام الظهر أثناء الحمل.
زيادة الوزن
زيادة الوزن هي سبب رئيسي لآلام أسفل الظهر في الحمل ويمكن أن يصل وزن الجنين ووزن سائل الجنين والمشيمة من 10 إلى 15 كجم.
علاج آلام الظهر أثناء الحمل
للأسف لا بد من القول إن آلام الظهر لا علاج لها أثناء الحمل لأن سببها الأساسي هو تضخم البطن ونمو الجنين ويستمر إلى ما بعد الولادة ولكن هناك طرق تساهم في التقليل من شدته.
ممارسة التمارين الرياضية
من الأفضل القيام بالتمارين الموصى بها لتخفيف آلام أسفل الظهر من قبل أخصائي العلاج الطبيعي.
الكمادات الساخنة والباردة
يمكن أن يؤدي وضع كمادات ساخنة أو باردة على المنطقة المصابة أن يقلل بشكل طفيف من آلام الظهر.
تناول بعض الأدوية
يمكنك تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات تحت إشراف الطبيب أو استخدام ضمادات الحمل للتقليل من شد البطن للأمام ومنع تلف العمود الفقري.
ارتداء أحذية مناسبة
الأحذية المسطحة والكعب العالي ضار جدًا بالخصر، لذا تجنبي استخدام هذه الأحذية غير المناسبة أثناء الحمل عندما يكون الظهر أكثر عرضة للألم.
