الموقعفن وثقافة

«أزمة باربي».. هل ترضخ «الثقافة» وتعرض فيلم المثلية الجنسية في بلد «الطيب»

تقرير – نور معتز 

لا شك أن السينما هي الواقع الافتراضي الحقيقي الذي يعرض ويتطرق لكافة أمور وشؤون الحياة، منها مؤكد الجيد، ومنها السيئ الذي يرفضه الناس والمجتمع، وهنا تسلط السينما على سلبيات هذا الأمر لدعوة الناس لهجرته والابتعاد عنه.

بالنسبة للأعمال الأجنبية، فهي أعمال تهتم بها فئة كبيرة من الجمهور، فالجميع يذهب لمشاهدة أعمال السينما الأجنبية الجديدة في دور العرض السينمائي، وهناك من يشاهدون الأعمال الأجنبية فقط، ويذهبون للسينمات فقط من أجل مشاهدتها.

من ضمن الأعمال الأجنبية الجديدة فيلم “باربي” للمخرجة الأمريكية “جيرتا جيروج”، وهو العمل الذي أحدث ضجة كبيرة في كل بلد تم عرضه بها خاصة المجتمعات العربية والشرقية، والسبب أن الفيلم يرسخ لأفكار لا يمكن تقبلها في مجتمعاتنا العربية وهي ” المثلية الجنسية” بالإضافة إلى تهميش دور الأب والأم والتشكيك في ضرورة الزواج أو أهميته.

مؤكداً عمل سينمائي يرسخ لمثل هذه الأفكار من الصعب عرضه في مصر، ولا بد على الجهات الرقابية حظر الفيلم ومنع عرضه، فهناك كثير من الشباب خاصة في مراحل المراهقة يتأثرون كثيرا بالسينما وقصص الأفلام، بالإضافة إلى الشباب المبهورين بالحياة الأجنبية وعقدة “الخواجة”.

والسؤال هنا في حاجة إلى إجابة رادعة: هل تقبل وزيرة الثقافة عرض فيلم «باربي» بعد دعوته إلى المثلية الجنسية؟!!. وهل تنصت لأصوات التحرر، وتقبل الآخر أم أن الوزارة سوف تنتصر لهوية الدولة التي تضم أكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، ويحدث الصدام والفتنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى