عيادتك

أخصائية تغذية تكشف عن أعراض خشونة الركبة وطرق علاجها

قالت الدكتورة سارة ياسين، أخصائية التغذية العلاجية، إن مرضى التهاب المفاصل وخشونة الركبة يشكون من آلام مزعجة تستمر لفترات كبيرة، ما يدفع المصاب إلى التنقل بين أكثر من طبيب متخصص للتغلب على تلك الآلام، وعادة ما يستخدم المريض علاجات متنوعة يصفها له الأطباء، وقد تختلف في فاعليتها وأثرها في العلاج ودرجة أعراضها الجانبية، وهذا بطبيعة الحال يفاقم المشكلة ويطيل فترة العلاج.

وأضافت “ياسين”، خلال لقائها مع الإعلاميتين شاهيناز جاويش وولاء غانم، ببرنامج “العيادة”، المذاع على قناة “الحياة”، والذي تنتجه شركة “ريكورد ميديا”، أن عوامل الإصابة بالتهابات المفاصل متعددة، منها زيادة الوزن، والتقدم في العمر، والعامل الوراثي وغيرها من المسببات، مشيرة إلى أن خشونة الركبة من الأمراض التي تصاحب التقدم في العمر، وبذلك يكون أحد أسبابها، ولكن من الممكن أن يصيب الشباب أيضاً، ولكن هناك عوامل تؤثر فيها مثل زيادة الوزن، أو قد تكون خشونة ثانوية نتيجة أمراض أوإصابات موجودة بالركبة كإصابات الأربطة الصليبية الخارجية والداخلية وغيرها من الإصابات التي تؤدي إلى عدم استقرار الركبة.

وتابعت: “يشعر المريض كما لو أن هناك احتكاكاً بين عظام المفصل، وقد يشعر بوجود زوائد عظمية حول المفصل، وفي الحالات المتقدمة قد تسبب الخشونة آلاماً تجعل المريض غير قادر على الحركة، مشيرة إلى أن أحدث الأبحاث في مجال الخشونة أظهرت أن “جينوفيل أدفانس” أو “GENUPHIL ADVANCE” من المركبات التي لها القدرة على تعديل المسار المرضي للخشونة وتحسن كفاءة المريض في معظم الحالات، واختفاء الآلام في الكثير من الحالات”.

وأكملت: “يحتوي “جينوفيل أدفانس” على 5 مركبات تعمل سويًا على تجديد وتنشيط الغضاريف المصابة بشكل آمن لفترات طويلة”، ناصحة المرضى بتناول الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم، والبروتينات، والأسماك والألبان، وشرب كميات كافية من المياه، والتعرض للشمس بشكل كافي لضمان التعرض لفيتامين د”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى