أبرزهم الخديوي توفيق وجمال الدين الأفغاني وسعد زغلول.. مشاهير اتهموا بالماسونية في مصر

كتبت – دعاء رسلان

في كتب كلا من الكاتب علي شلش، والمؤرخ اللبناني جرجي زيدان، المنتمي للماسونية، تم اتهام العديد من الشخصيات المصرية المعروفة بانضمامها للتنظيم الماسوني في مصر، معللين انضمام هذه الشخصيات، نتيجة للأهداف المعلنة التي كان يروجها هذا التنظيم بالاتحاد والمحبة والإخوة، دون معرفة الأهداف الخبيثة لهذا التنظيم.

مشاهير السياسة والدين المتهمين بالماسونية

وبينوا أن المحافل الماسونية في مصر توسعت وضمت عددا كبيرا من المشاهير في مختلف المجالات، فقد كان من بينهم أعضاء العائلة المالكة والنخبة الاجتماعية والطبقة السياسية والمثقفين والفنانين، ومن أبرز هؤلاء “الخديوي توفيق، جمال الدين الأفغاني، إدريس راغب باشا رئيس مجلس شورى النواب في عهد الخديوي إسماعيل”.

نرشح لك : أكبر جمعية سرية.. كيف نشأت الماسونية في العالم؟

واستطردوا في حديثهم عن الماسونية في مصر، أن هناك عدد من الزعماء السياسيين الكبار الذين انضموا للتنظيم ومنهم: “سعد زغلول وعبد الخالق ثروت وعدلي يكن وأحمد ماهر، ومن علماء الدين الشيخ “محمد أبو زهرة”.

بداية نشأة الماسونية في مصر

وظهرت الماسونية في مصر، عقب دخول الغزو الفرنسي لمصر على يد نابليون بونابرت عام 1798، وقد ظهرت المحافل الماسونية بشكل رسمي، كما تناولها الكاتب علي شلش، إلا أن المؤرخ والصحفي اللبناني جرجي زيدان، المنتمي إلى الماسونية وصاحب كتاب “تاريخ الماسونية العام” الصادر سنة 1889، قسم تاريخ الماسونية في مصر إلى مرحلتين على النحو ذاته الذي اعتاده مؤرخو الماسونية الأوروبيون، وهم: “مرحلة نقابية” ومرحلة: “رمزية ونظرية”.