حوادث

عروسة ترفع دعوى خلع ضد زوجها: أمه بتبات معانا من ليلة الدخلة

كتب – أحمد عمر

“سرق فرحة عمري…وعذبني وأنا لسه عروسة” هكذا بدأت الفتاة العشرينية حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، في دعوى النفقة التي رفعتها على زوجها، بعد تطليقها ورفضه الإنفاق عليها وابنهما.

وقفت الفتاة “ايمان.م” 21 عام تسرد حكايتها، قالت الزوجة قبل 3 أعوام تقدم أحد الشباب لخطبتها بعد أن رشحته إحدى معارفها، حيث أن زواجهما كان تقليديا “زواج صالونات”، ولم يكن نتيجة علاقة عاطفية سابقة بينهما.

وأضافت الزوجة أن أسرتها سمحت له بالجلوس معها 3 مرات قبل الارتباط الرسمي، و بعد أن شعرت بارتياح تجاهه وتوسمت فيه بأن يكون زوجًا صالحًا، وافقت على الارتباط به، وبعد مرور سنة على خطبتهما تم تحديد مع موعد الزواج لينتقلا إلى حياة أخرى، وبناء مستقبل لهما ولأبنائهما.

تتذكر الزوجة أيام الخطوبة وتبكي على حالها وكيف نجح في خداعها، وتسترجع شريط ذكرياتها أمامها قائلة: كان الجميع بيحسدني عليه لحسن أخلاقه وقلة كلامه..كانت عينه مابتترفعش من الارض”، حتي مرت فترة الخطوبة في سلام، لدرجة أني لا أتذكر خلافا واحدا بيننا.

“يوم فرحنا أمه باتت معانا في الشقة” واصلت بها الزوحة حديثها، وتابعت بأنه لكبر سن والدته، لم تبد أي اعتراض على ذلك التصرف، ورحبت به، لكنها فوجئت بعد فترة بأنها ستمكث معهما في شقة الزوجية بصفة مستمرة، وهو ماتقبلته الزوجة أيضا “اعتبرتها زي والدتي”.

بعد أيام قليلة من انتقال الأم للعيش معهما، حضرت ابنة شقيقه الأكبر الذي توفت زوجته الأولي وأنجب منها فتاة، وتزوج هو بأخرى لا تريدها معها، رغم كل ذلك لم تغضب الزوجة واستقبلتهما بصدر رحب، “بنت أخوه كمان جت تعيش معانا”.

وتضيف: بدلاُ من أن تكون والدته حكما وسيطا بيننا في حل خلافاتنا العادية التي تنشب بين أي اثنين حديثي الزواج، كانت تحرضه ضدي بالضرب، حتي كادت ألا تمر ليلة والدموع تسيل علي خدي.

بعد مرور عدة شهور من الزواج أخبرني الطبيب بحملي، لم اصدق نفسي وقتها وطرت فرحاً، وطلبت من زوجي أن نبدأ صفحة جديدة في حياتنا حتي يبارك الله لنا.

لم تمر سوى أيام وذهبنا إلى منزل والدي لزيارتهم، تظاهر زوجي برغبته في النوم، وسمح له والدي بأن ينام بغرفته، إلا أنه لم يصن الأمانة، وسرق قائمة مفروشاتى من بين متعلقات والدي “سرق قايمتي”.

وتقول الزوجه بعد سرقته “القايمة” تغير معي أكثر وأصبح الضرب والإهانة هما لغة الحوار بيننا، بعدما شعر زوجي بأنه يملك كل شئ، وفي أحد الأيام اعتدي علي هو ووالدته بالضرب وسكبا علي جسدي البنزين وهدداني بأن يشعلا في جسدي النار في حالة رفضي التوقيع علي عدة إيصالات أمانة، وقتها لم أجد أمامي سوى الاستجابة لأوامرهما حرصا علي حياتي.

وواصلت الزوجة بأنه في اليوم التالي انتهزت فرصة خروجه للعمل ونوم والدته وهربت لمنزل والدي، ووقتها كان قد اكتمل حملي ووصل للشهر التاسع، وبعد عدة أيام أنجبت طفلي الأول، الذي لم يرى والده حتي الآن.

واستعجبت الزوجة من عدم سؤاله على ابنهما الذي وصل عامه الثاني ولم يطلب رؤية ابنه ولو مرة واحدة، كما أنه يرفض الإنفاق عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى