كتب- أحمد عبد العليم
مع الإعلان عن قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بإطلاق منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي هناك حالة من الترقب.
ويترقب ملايين الأشخاص المزيد من المعلومات عن طبيعة تلك المنصة وتوقيت انطلاقها وغيرها من التفاصيل.
منصة ترامب للتواصل الاجتماعي ستتطلق تحت مسمى “تروث سوشيال”.
سيتم إنشاء تروث سوشيال من خلال شركة جديدة تم تشكيلها من خلال اندماج مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا وشركة جرى الاستحواذ عليها (اس بي ايه سي).
النسخة التجريبية من المنصة ستكون متاحة في الشهر المقبل، وخلال الفترة التجريبية يتعين على من يرغب بفتح حساب على منصة “تروث سوشل” أن يتلقى منها “دعوة” بعد أن يسجل اسمه على قائمة انتظار في موقع إلكتروني مخصّص لهذه الغاية.
التشغيل الكامل للمنصة سيكون في الربع الأول من العام المقبل.
ستوفّر المنصة ايضا أيضاً خدمة الفيديو عند الطلب مع برامج ترفيهية وتدوينات صوتية.
إطلاق المنصة جاء تنفيذا لوعد الرئيس السابق لأنصاره منذ عدة أشهر بإطلاق منصّته الخاصة للتواصل الاجتماعي.
ترامب يطلق المنصة لمواجهة الشركات التي منعته من استخدامات منصاتها وأغلقت حساباته عليها مثل فيسبوك وتويتر.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث “فيسبوك” و”تويتر” و”يوتيوب”، فرضت حظراً على الملياردير الجمهوري في أعقاب الهجوم الدموي الذي شنّه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير في محاولة لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على تويتر و35 مليوناً على فيسبوك و24 مليوناً على إنستغرام.
ولطالما لجأ ترامب إلى تويتر للتواصل مع أنصاره، كما أنّ العديد من القرارات الأساسية التي اتّخذها حين كان رئيساً، والإقالات والتعيينات التي أجراها، كان يكشف عنها عبر هذه المنصّة.
