1.1 مليار فتاة تستعد لقيادة المستقبل.. ماذا يفعلن جواهر العالم فى يومهن العالمى؟!..”الموقع” يجيب
كتبت- حنان حمدتو
يحتفل العالم اليوم 11 أكتوبر باليوم الدولى للطفلة ، أعلنته الأمم المتحدة من كل عام ليكون يوما لتأييد الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل، ودعم الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن ، ويرصد موقع “الموقع” الأهمية الكبرى لهذه الذكرى.
– تدعم الأمم المتحدة فى هذا اليوم إعلان حقوق أساسية لكل طفلة وفتاة، منها الحق في التعليم، التغذية، الحقوق القانونية، الرعاية الصحية والطبية، الحماية من التمييز والعنف، الحق في العمل، الحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر.
– ربع الفتيات في العالم اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا لا يلتحقن بالتعليم أو العمل أو التدريب ، مقارنةً بواحد من كل 10 فتيان ممن هم في نفس العمر.
– كبرت الفجوة المتصلة بالمنظور بين الانثي والذكور من مستخدمي الإنترنت في العالم، من 11٪ إلى 17٪، وكان أوسع نطاق لتلك الفجوة في أقل البلدان نمواً في العالم بنسبة 43٪.
-لا تتاح لما يزيد عن ملياري شخص تقل أعمارهم عن 25 عامًا إمكانية الوصول إلى الإنترنت في منازلهم، مع احتمال أن الفتيات أقل قدرة على ذلك .
-عالميا تقل نسبة الإناث بين خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عن 15 في المائة في أكثر من ثلثي البلدان.
– البلاد ذات الدخل المتوسط والمرتفع المتوقع أن 14 في المائة فقط من الفتيات اللائي تميزن في دارسة العلوم أو الرياضيات سيعملن في مجالي العلوم والهندسة، مقارنة بـ 26 في المائة من أقرانهن الفتيان.
– أكثر من 1.1 مليار فتاة تستعد لتولي المستقبل وكل يوم تكسر الفتيات الحدود والحواجز، ويتعاملن مع قضايا مثل زواج الأطفال، وعدم المساواة في التعليم، والعنف، والعدالة المناخية، والوصول غير العادل إلى الرعاية الصحية. وتثبت الفتيات أنه لا يمكن إيقافهن .
ويذكر ان اقترح رسميا اليوم الدولي للبنات كقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما رعت رونا أمبروز، وزيرة مركز المرأة الكندية القرار، وقدم وفد من النساء والفتيات عروضاً لدعم المبادرة في لجنة الأمم المتحدة الخامسة والخمسين المعنية بوضع المرأة وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمرير قرار اعتماد 11 أكتوبر 2012 ، بإعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات .
