اقتصاد

يلين: قدرة الصين على إنتاج السيارات الكهربائية قد تؤدي إلى توقف الشركات الأمريكية

كتبت – آية محمد

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية الثلاثاء، إن استثمارات الصين الضخمة في التصنيع المتقدم لمنتجات الطاقة النظيفة، أدت إلى تكافؤ الفرص، مما يعرض العمال والشركات الأمريكية للخطر، وهو أمر يجب الحد منه.

وأوضحت “جانيت يلين”، أن إنتاج الصين للسيارات الكهربائية والبطاريات والألواح الشمسية وغيرها من السلع بشكل مفرط، قد يؤدي إلى توقف الشركات في الولايات المتحدة ودول أخرى عن العمل، بينما تستمر الشركات الصينية في تلقي الدعم، بحسب “رويترز”.

وأضافت “يلين” على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي: “لذلك، هذه ليست ساحة لعب متكافئة، ومن وجهة نظر سلسلة التوريد، أعتقد أنها تخلق مخاطر نسعى بوضوح إلى التخفيف منها، كما أنها غير عادلة لعمالنا وشركاتنا”.

واختتمت الوزيرة وهي تستعد لبدء جولة جديدة من الاجتماعات مع المسؤولين الصينيين، بعد أن زارت الصين في وقت سابق من هذا الشهر، أن الحوار المستمر مع المسؤولين الصينيين أدى بالفعل إلى تقدم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة غسل الأموال ومعالجة تغير المناخ.

وشهدت البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الصين نموا مطردا خلال الربع الأول من عام 2024.

وتم إضافة 716 ألف ركيزة شحن خلال الفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري، ما يمثل زيادة بنسبة 13.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

ووفقا لتقرير صادر عن التحالف الصيني لتعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، فأنه حتى نهاية شهر مارس، تجاوز عدد ركائز الشحن في البلاد 9.31 مليون، ما يشكل زيادة كبيرة على أساس سنوي بلغت نسبتها 59.4%.

وأضاف أنه في الربع الأول، شهد إنتاج مركبات الطاقة الجديدة زيادة كبيرة على أساس سنوي بنسبة 28.2%، ليصل إلى 2.12 مليون وحدة تقريبا، في حين ارتفعت مبيعات مركبات الطاقة الجديدة بنسبة 31.8% لتصل إلى 2.09 مليون وحدة.

وتضم مركبات الطاقة الجديدة فئات واسعة تشمل المركبات الكهربائية الهجينة (HEVs)، والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن الخارجي (PHEVs)، والمركبات الكهربائية النقية (BEVs)، والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود (FCEVs)، في حين يشير مصطلح “المركبات الكهربائية”(EV) عادةً على وجه التحديد إلى المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية ويتم تشغيلها فقط بالكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى