كتبت أميرة السمان
أكّد اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجي، أنّ الجماعات الإرهابية كانت تهدف إلى إسقاط سيناء التي جعلها الله درع مصر الشرقي بـ3 خطوط دفاعية تحمي وادي النيل.
أضاف سالم، أنّه في حال عدم سيطرة مصر على سيناء يستطيع العدو الوصول إلى قلب القاهرة، وهو ما دفع القيادة السياسية لدفع ثمن غالي لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب وفرض كامل السيطرة أراضيها.
تابع الخبير الاستراتيجي، أنه عندما رفض الرئيس الراحل حسني مبارك التفريط في جزء من سيناء، حاول العدو زرع العناصر الإرهابية في أرض الفيروز بمساعدة الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية لاستخدامها كوطن بديل.
بيّن نصر سالم، أن العدو كان يسعى إلى جعل مصر تكره سيناء وتقبل باتفاق تبادل الأراضي، أو التنازل عن جزء منها، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واعيا بتلك المخططات وأكد عدم التفريط في شبر منها، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد.
