هلال وصليب

وصية مهمة من أحمد عمر هاشم للمسلمين في وداع شهر رمضان

كتبت أميرة السمان

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن الأمر الذي يجدر بنا أن نحرص عليه ونحن نودع ضيفنا العزيز شهر رمضان المبارك، أن النور الذي صاحبناه يظل مستمرا، والهدي الذي تعلمناه يبقى معانا، والإرادة التي تعودنا فيها على الكف والمنع من الأمور المباحة بخلاف المحرمة.

وتساءل عمر هاشم: هل الذي قدر 30 يوما على محاربة عادة سيئة من العادات التي توارثها كثير من الناس كالسموم البيضاء والتدخين التي تقضي على الصحة والمال والتدين نفسه.

واستشهد عضو هيئة كبار العلماء، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم روته أم سلمة: نهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن مسكر ومفتر، موضحا أن المسكر كل ما خمر العقل فهو خمر حرام، والمفتر كالتدخين وغيره من الظواهر السيئة التي توارثها الناس عن أناس ما عرفوا للدين معنى فيأتي شهر رمضان كالدورة التدريبية التي يتدرب عليها من يريد إجادة علمه فيتدرب فترة ثم ينطلق إلى العمل بجدارة وقوة، كذلك نحن في رمضان تدربنا على الكف والامتناع حتى بما هو مباح وحلال، جاء ذلك خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الإثنين.

وفي سياق متصل قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الصيام ليس من الطعام والشراب فقط، وإنما الصيام من اللغو الرفث، لافتا إلى أن الإنسان يجب أن يصوم كله.

وتابع الدكتور الشحات عزازي، خلال حلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الإثنين: “فرض الصيام الا ياكل ولا يشرب ولا يتمتع بزوجه، لكن اداب الضيام، هى صيام الجوارح من العين والقلب واليد، واللسان فيمتنع عن الغيبة والنمية والغمز واللمز”.

وتابع: العالم الأزهري، “على الصائم الا يتلصص على الناس ويتصنت على حياتهم سواء فى صفحاتهم بالموبايل او يتصنت بالاذن، فعذا ليس صيام الا عن الاكل والشرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى