أخبار

وزير البترول يصل الجزائر لترأس وفد مصر بقمة منتدى الدول المصدرة للغاز

كتبت – هاجر على

وصل وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، مساء اليوم الخميس، إلى الجزائر لترأس وفد مصر المشارك في أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تستضيفها الجزائر، بعد غد السبت.

ومن المقرر أن يشارك وزير البترول، غدًا الجمعة، في أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز؛ وذلك لبحث مشروع البيان الختامي للقمة قبيل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال اجتماع القمة بعد غد السبت.

ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوًا دائمًا (مصر، الجزائر، بوليفيا، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباجو، الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا)، و7 أعضاء مراقبين (أنجولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق، وبيرو).

ويعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم يشكلون معًا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.

وفي وقت سابق، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية الدور الذي تلعبه صناعة الأسمدة صناعياً وزراعياً واقتصادياً، والذي أظهرته التحديات الحالية والظروف الجيوسياسية والبيئة التي شهدها العالم والقفزة غير المسبوقة في الأسعار، وهي العوامل التي أوضحت خطورة وحساسية الأمن الزراعي وأهمية استدامة تأمين إمدادات صناعة الأسمدة بل وزيادتها.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير بحضور الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وذلك في افتتاح فاعليات المؤتمر الدولي السنوي الثلاثون للاتحاد العربي للأسمدة، والذى يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في الفترة من 27-29 فبراير تحت شعار (المغذيات الزراعية لتأمين الغذاء واستدامة البيئة) .

وأشار الوزير إلى أن مصر والدول العربية تتمتع بمقومات مهمة تمكنها من زيادة طاقات صناعة الأسمدة من أهمها توافر الموارد الطبيعية، الغاز الطبيعي والفوسفات، ولديها 10 مصانع متميزة تابعة للدولة والقطاع الخاص ، ولدينا فرص قوية لزيادة الإنتاج المصري والعربي من الأسمدة ، لافتاً إلى أن النجاح في تخصيص يوم لإزالة الكربون بقمة المناخ في شرم الشيخ حضرت فيه صناعات البترول والغاز والأسمدة والحديد لأول مرة في تاريخ قمم المناخ كجزء من الحل فيما يخص التحول الطاقي وزدنا من وتيرة التطور ونعمل على إقامة مشروعات الطاقة الخضراء وتقليل الانبعاثات.

وشدد على أهمية الاستعداد للتعامل مع قرار الاتحاد الأوروبي بتطبيق ضريبة الكربون على عدد من القطاعات الصناعية المصرية أبرزها الحديد والصلب والأسمنت والألومنيوم والأسمدة اعتباراً من يناير 2026، وفى ظل الحضور الذى يشهده المؤتمر من كافة أطراف الصناعة المهمة من منتجين ومستهلكين وأصحاب تكنولوجيا وتراخيص فإننا بصدد تعاون مثمر من أجل صالح صناعاتنا واقتصادنا وبلادنا، ونحن مع تطبيق انتقال طاقي عادل ومرحلي ومنضبط وقابل للتطبيق يراعى فيه صالح الجميع، ونحن قادرون على تحقيق الأهداف بما لدينا من موارد وخبرات وكوادر وكفاءات تتمتع بالقدرة والتكنولوجيا والطموح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى