منوعات

وزير الإعلام السابق يدخل علي الخط: «تغيير اسم شركة مدينة نصر يحتاج محاسبة وإعاده نظر»

كتبت أميرة السمان

شارك أسامة هيكل وزير الإعلام السابق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور جديد بشأن تغيير اسم مدينة نصر.

وقال هيكل، أتابع بامتعاض تلك الحمله الاعلانيه الخاصه بشركة «مدينه مصر» وهناك بعض الملاحظات قصدت بها ان أشارك الرأى فيها مع من يهتمون بالأمر .

١- أن شركه قائمه منذ 1959 أصبح لها اسم تجارى عريق، لايجب ان تغير اسمها التجارى إلا إذا حدث تغيير جوهرى فى نوعيه المنتج . وهذا لم يحدث . فهى شركه لاتزال تعمل فى مجال البناء والتشييد بعد تغيير الاسم ، ولم تغير نشاطها .

٢- أن الشركات تسعى لتثبيت أسمائها التجاريه ، لأن قدم الاسم مع تنوع المشروعات وجودتها له ثمن كبير ربما لايدركه القائمون على فكره تغيير الاسم . فهى شركه ارتبط اسمها باسم أكبر حى سكنى فى القاهره ، وكان لها الفضل فى انشائه وتخطيطه .

٣- أن شركه حكوميه معروفه تنفق عشرات الملايين للاعلان عن تغيير حرف من اسمها يجب أن يتم مساءله مجلس ادارتها بالكامل ، فهى لاتعلن عن مشروع جديد يدر عائد ، ولكنها اعتبرت أن تغيير حرف يعتبر انجازا .

٤- أن مصر لم ولن تكن مدينه . فمن اختار الاسم لايعى خطوره المعنى . فحينما أسس البارون امبان ” البلجيكى ” منطقه جديده على أطراف القاهره أطلق عليها اسم ” مصر الجديده ” . وهو اسم يعنى الامتداد ولايعنى التصغير كما فعلت شركه مدينه نصر .

واختتم وزير الإعلام السابق منشوره، بأن الأمر كله يحتاج محاسبة وإعاده نظر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى