كتب – محمد الصعيدي
أدان وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى حاتم البكرى، اليوم الخميس، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى على المساجد فى “جنين” وتدنيسها، وإقامة طقوس تلمودية داخلها باستخدام مكبرات الصوت.
وأشار البكري إلى أن تدنيس المساجد مُخالف للأعراف الدولية ومن شأنه زيادة الاحتقان، وجر المنطقة إلى ما لا يُحمد عقباه.. مطالبا المُجتمع والمؤسسات الدولية والمراجع الدينية العالمية بإدانة هذا التصرف وتجريمه.
وفي وقت سابق قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن قطاع غزة جزء من الأراضى الفلسطينية، ولن ننجر لتصريحات مسئولي إسرائيل.
وأضاف: يجب العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في فلسطين، مؤكدا ان الرئيس محمود عباس طلب منه التواصل بشكل مباشر مع حماس، وتابع: نحن فى اشد الحاجة لوقف الحرب الهمجية التى تشنها اسرائيل فى غزة.
ويعاني سكان غزة شحا شديدا يكاد يكون انقطاعا تاما للمواد التموينية، بسبب الحصار المفروض عليها، وعدم تمكن المساعدات من الوصول، فضلا عن عدم تمكنهم من سحب الأموال من الصرافات الآلية، بسبب خروجها عن العمل، بعد توغل آليات الاحتلال الواسع. وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية في مدينة غزة، بسبب القصف الشديد في المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربي اكتظاظا كبيرا في أعداد النازحين.
وصرح فيصل كوندى سكرتير حزب الشعب الباكستانى لشئون الإعلام، اليوم /الخميس/ بأنه سيتم ترشيح رئيس الحزب بيلاوال بوتو زاردارى لمنصب رئيس الوزراء، بينما سيتم ترشيح والده الرئيس السابق عاصف على زاردارى لمنصب رئيس الدولة خلال الانتخابات القادمة.
ونقلت صحيفة “داون” الباكستانية عن كوندى تأكيده لترشيح بيلاوال لمنصب رئيس الوزراء، معرباً عن رغبة الحزب فى تكرار سيناريو انتخابات عام 2018، وأن يصبح عاصف زاردرى رئيسا للدولة مرة أخرى.
وأكد كوندى موقف الحزب بأنه يتعين عدم تأجيل الانتخابات لما بعد يوم الثامن من شهر فبراير عام 2024 لأن الحزب سيكون فى وضع أفضل حالياً، بدلا من أن يجلس فى صفوف المعارضة.
ومن ناحية أخرى، نقلت قناة “إيه آر واى نيوز” الإخبارية الباكستانية عن هبة تشودرى قرينة وزير الإعلام الباكستانى السابق فؤاد تشودري، أن زوجها سيخوض الانتخابات القادمة من السجن، وأنها ستدير حملته الانتخابية.
وأشارت القناة الباكستانية إلى أن فؤاد تشودرى كان قد ترك حركة الإنصاف الباكستانية إثر أحداث العنف التى وقعت يوم التاسع من شهر مايو الماضي، وتم اعتقاله من منزله فى إسلام آباد، ولكن المحكمة سمحت له بالالتقاء مع زوجته فى اجتماع خاص بساحة السجن.
أعلن خفر السواحل الأمريكى اليوم إنه تم إنقاذ 12 شخصًا من الموت غرقًا، بعد غرق القارب الذى كانوا على متنه شمال جمهورية الدومينيكان بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال مسئولو خفر السواحل – إن من بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم، ستة ركاب انتشلتهم سفينة سياحية فى المنطقة أمس، بينما تمكن خفر السواحل من إنقاذ الستة الآخرين الذين عُثر عليهم يتشبثون بحطام السفينة الغارقة.
وأضاف المسئولون أن الحادث وقع على بعد 48 كيلو مترًا شمال بلدة /بويرتو بلاتا/، حيث أُصدرت تحذيرات من ارتفاع الأمواج بالمنطقة، كما أشاروا إلى أنه تم نقل الـ 12 راكبًا بالمروحية إلى خدمات الطوارئ الطبية فى بلدة /بويرتو بلاتا/ وهم فى حالة صحية جيدة.
جاء ذلك حسبما نقلت شبكة “إيه بى سى نيوز” الإخبارية الأمريكية اليوم /الخميس
