كتبت-رضوى مصطفى
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والسيد مازن شقوير مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي، لبحث الترويج للمشروعات التي تقوم بتنفيذها الهيئة وعرضها على المستثمرين المصريين بالخارج، وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
في بداية اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية قامت بجهد كبير لتحقيق التنمية في صعيد مصر تلك المنطقة المهمة، مشيرة إلى صعيد مصر يحظى الآن بالكثير من الاهتمام حيث يتم تنفيذ مشروعات بنى تحتية وخدمية تشمل قطاعات الصرف الصحي والطرق والنقل ومياه الشرب والكهرباء والإنارة وتطوير حضري ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة وإيجاد حياة كريمة للمواطن المصري، ضمن عملية التنمية التي تتم على أرض مصر وتحقيقًا لرؤية مصر 2030.
السفيرة سها جندي: صعيد مصر يحظى بالكثير من الاهتمام حيث يتم تنفيذ مشروعات بنى تحتية وخدمية
وأضافت السيدة وزيرة الهجرة أن منطقة الصعيد بها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، مشيرة إلى جهود الوزارة المبذولة في إنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، والتي ستتضمن العديد من المجالات الاستثمارية منها الصناعية والعقارية والتجارية والتكنولوجية والزراعية أيضًا، وسيتم التوسع بهذه المجالات خلال المراحل الأخرى.
وأكدت السيدة الوزيرة حماس المستثمرين المصريين بالخارج أصحاب الخبرات والنجاحات في مجال الأعمال بالخارج، للاستثمار في وطنهم الأم، من خلال الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، والتي سيتم إنشاؤها تنفيذا لمطالبهم، وأيضًا كانت إحدى توصيات النسخة الثالثة من مؤتمر “الكيانات المصرية بالخارج” الذي عقد في أغسطس الماضي.
ونوهت السفيرة سها جندي إلى جهود المركز المصري الألماني، للتدريب من أجل التوظيف، التابع لوزارة الهجرة وبالتعاون مع والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل المحلي والخارجي حيث تم افتتاح قاعات تدريب في عدد من محافظات الصعيد منها: بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر”، وغيرها من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية لتوعية الشباب بمخاطر تلك الظاهرة ضمن المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، حيث يتم تدريب الشباب على أحدث مستوى بهدف استخدامها لتدريب وتمكين الشباب، ومن ثم توفير فرص عمل لهم سواء في مصر أو في الخارج.
