محافظات

والدة محمد عادل قاتل نيرة أشرف : لما عرفت الواقعة كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني .. وابني عمره ما ضربني زي ما الناس قالت

الغربية عاصم هشام

قالت خديجة عمارة والدة محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، أمام بوابة توشكي، بمدينة المنصورة، أن نجلها محمد كان دائم الجلوس في المنزل، وكان يخرج فقط لأداء الامتحانات، ومحمد طبعه كان هاديء جدآ.

وتابعت: أن ابنها في الثانوية العامة حصل علي مجموع 80% رغم انه كان متفوق دون معرفة سبب التقصير في الثانوية العامة وكان يمارس رياضه الكونغ فو وأن نجلها لم تكن له اي علاقات نسائية مثل باقي الشباب وجميع أصدقائه كانوا من المتفوقين، وأضافت : وقام محمد بالتقديم في الكلية الحربية بعد المرحلة الثانوية ، ولكنه لم يجتاز الاختبارات، فقرر الالتحاق بكليه الاداب وكان محبوبًا من الجميع.

وبخصوص ما تم تداوله بانه كان يقوم بضربها قالت هذا الكلام غير صحيح وانه كان دائم الود لها والتعامل معها بكل تقدير واحترام، ومع أصدقائه البنات في الجامعة مثل أخواته ويكن لهم كل احترام و تقدير.

واضافت أن لديها اثنين من البنات هم أشقاء محمد، رنا وهي في كلية التربية قسم الكيمياء، وندي في كلية آداب انجليزي، وأن محمد كان غير منطوي كما أشيع، وانه كان يتعامل مع الجميع.

وقالت : منذ معرفته بنيرة أشرف، حدث تغيير بسيط في شخصيته، وكان دائم التفكير، والنوم كثيراً، كأنه يريد أن يهرب من الحياة، ومعظم الوقت كان نائماً، بعد أن انتهت العلاقة بينهم، لاحظت عليه تلك التغيرات، وعن طبيعة عمل محمد عادل قالت والدته : عمره ما اشتغل غير أسبوعين بالمحلة و المنصورة، وكان يعمل ويتر، داخل أحد المحلات، وتم غلق المحل بعد انتشار فيروس كورونا.

وأضافت : لم أدخل في حياته الشخصية، وسألته أكثر من مره، عن سبب التغير المفاجئ، له وعن قدوم بعض الأشخاص له حاولوا الاعتداء عليه، وضربه في الشارع، وكان دائم الخوف من الخروج من المنزل، ولم يحضر في الجامعة طوال العام، سوي أداء الامتحانات فقط، معلقا أهي شهادة وخلاص.

وأشارت الي أن نجلها أخبرها أنه تلقي رسائل تهديد، من عدة أشخاص، وفي إحدي رسائل التهديد، أخبره الشخص أنه ضابط مما دفعني إلي الخوف عليه وعلي أشقائه، ويوم الواقعة كنت متواجدة في منزل والدتي، لأن حالتها الصحية، كانت غير مستقرة وعلمت بالواقعة بعد الظهر من الجيران ، وكان “نفسي الأرض تنشق وتبلعني”وقبل الواقعة، كان طبيعي جدا، وقامت شقيقة بمساعدته في مادة الإنجليزية، وكان يسألها عدة أسئلة، وفي الصباح خرج متوجهاً الي الجامعة، ولم يفعل أي سلوك يدعوا إلي الشك.

وأضافت : كنا أرفض ان يتغيب محمد عن المنزل، خوفاً عليه، وانا لم أظهر حتي الآن في اي لقاءات، ولم أظهر معه المحكمة، نظراً لحالتي الصحية، ولم أستطيع ان اشاهده داخل القفص، وعلمت بما حدث في جلسة المحاكمة، بعد الانتهاء منها، وكنت في منزلي.

واختتمت قائلة إنها لم تشاهد نجلها، منذ بداية الواقعة، حتي الآن، ولم تقم اي جهة رسمية، بإستدعائنا للتحقيق، وأصدقائه علي تواصل معنا حتي الآن، للاطمئنان علينا، وأن نجلها، لم يبت النية ولم يعقد العزم، ولو كان يريد فعل ذالك لفعله منذ فترة طويلة، خصوصا بعد أن قامت نيرة وقتها، بإهانة كرامته، أمام زملائه.

وأضافت : نجلي لم يتعطي المواد المخدرة، ولا حتي سيجارة .

وعن تولي المحامي فريد الديب الدفاع عن نجلها، كانت من ضمن الاشياء اللي “ردت فيا الروح” ووجهت رساله له أنا سايبة محمد بين ايدك بعد ربنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى