كتب- أحمد عبد العليم
شارك الناشط السياسي وائل غنيم، منشور جديد على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال خلالها: «أنا خصيم كل واحد قال عني صهيوني يوم القيامة، الحمد لله أنا مصري مسلم موحد بالله والصهاينة أعدائي».
وأضاف غنيم: «حماس فئة ضالة ولدت سفاحا من رحم الإخوان المسلمين وبتمويل من الموساد الإسرائيلي».
وتابع: «هل تعلم أن بذرة تكوين حماس كانت الجمعية الخيرية الدينية الاجتماعية في غزة عام ١٩٧٣م والتي أسسها الشيخ أحمد ياسين كفرع لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين؟».
وأردف: «هل تعلم أن حكومة الاحتلال الصهيوني قامت بتمويل ودعم الشيخ أحمد ياسين وساهمت معه بببناء المساجد ومراكز الأنشطة التابعة للجمعية. يقول تسحاق سيغيف، الحاكم العسكري الإسرائيلي لغزة في ذلك الوقت «أعطتني الحكومة الإسرائيلية ميزانية، والحكومة العسكرية أعطتني المساجد».
وواصل: «من وجهة نظر مسؤول الشؤون الدينية الإسرائيلي في غزة آنذاك أفنير كوهين، أن إسرائيل كانت من حيث تدري أو لا تدري سببا في دعم وإنشاء حركة حماس وأنه قد حذر قياداته من خطر دعم الإسلاميين».
واختتم: «في عام ١٩٨٤ تم القبض على الشيخ أحمد ياسين والكثير من أفراد جمعيته الخيرية بعد أن ضُبطت مخازن للأسلحة تابعة للجمعية. ثم خرج في أقل من سنة في صفقة لتبادل الأسرى. سمحت الحكومة له بالعودة لممارسة نشاطه مرة أخرى تحت سمع وبصر الموساد، في عام ١٩٨٧ أعلن أحمد ياسين تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس اعتمادا على ما حصل عليه من شعبية داخل القطاع في سنوات عمله الخيري، إسرائيل زرعت حماس عشان تقضي على فتح».
