كتب – مينا سالم
أثارت وزارة السياحة والآثار، بقيادة خالد العناني جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إثبات وجود مستندات مهمة، تفيد بأن العناني أمر بشطب وهدم مباني أثرية هامة.
ولقي خالد العناني، سخطا كبيرا من قبل المواطنين، بعد ثبوت صحة المستندات والتي نشرها موقع الموقع، ولخالد العناني عدة وقائع غير شطب وهدم الآثار، فالأزمة التي افتعلها مع صحفيو ملف السياحة والآثار بمنطقة آثار سقارة عندما أهان صحفيو الملف بألفاظ بذيئة، ويتردد هذا السؤال في عقول الجميع هل هناك من هو أحق بمنصب الوزير بدلا عن العناني.
ولا يمكن أن نجهل في الفترة الأخيرة بعد أزمة وزير السياحة والآثار والصحفيين في سقارة، التي تعود أحداثها إلى مؤتمر صحفي عالمي في منطقة آثارة سقارة في 14 نوفمبر من العام الماضي، يظهر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في جميع الاكتشافات الأثرية ويختفي وزير السياحة والآثار دائما ومن أشهر الأحداث كالتالي:
افتتاح المقبرة الجنوبية بسقارة:
اختفي الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار من المؤتمر الصحفي الذي نظمتة الوزارة خلال شهر سبتمبر الماضي لافتتاح مشروع ترميم المقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة، وظهر في المؤتمر الصحفي الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وكان ذلك أمر عجيب جعل محبي الآثار يتسأل أين الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في هذا الافتتاح رغم حضور المهندس وعدالله أبو العلا الاستشاري الهندسي لقطاع المشروعات والأستاذ صبري فرج مدير عام منطقة آثار سقارة والدكتور أشرف عويس مدير إدارة ترميم آثار سقارة.
ظهور الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى في اكسبو دبي.
ألقى منذ قليل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محاضرة حول أحدث الاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثات الأثرية المصرية والأجنبية المشتركة وأعمال الترميم التي تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية بعدد من الأماكن الأثرية على مستوي الجمهورية، رغم ذلك كان لابد من وجود وزير السياحة والآثار لإلقاء هذه المحاضرة الهامة خارج مصر.
