هلال وصليب

هل التسمية قبل الوضوء شرط لصحته ؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب- أحمد عادل

قالت دار الإفتاء المصرية، إن التسمية عند ابتداء الوضوء سنة، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية في المشهور عندهم، والشافعية.

واستشهدت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال « ما حكم التسمية عند الوضوء وفضلها؟»، بما روى عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم-:«من توضأ وذكر اسم الله تطهر جسده كله، ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يتطهر إلا موضع الوضوء»، أخرجه الدارقطني في “سننه”.

وأشارت إلى أن من نسي التسمية في أول الوضوء وذكرها في أثنائه أتى بها، حتى لا يخلو الوضوء من اسم الله تعالى، كما أن التسمية عند ابتداء الوضوء سنة ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها.

واختتمت فتواها بما قاله الإمام الشيرازي الشافعي في “المهذب”: [ويستحب أن يسمي الله تعالى على الوضوء؛ لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من توضأ وذكر اسم الله تعالى عليه كان طهورا لجميع بدنه»، فإن نسي التسمية في أولها وذكرها في أثنائها أتى بها حتى لا يخلو الوضوء من اسم الله عز وجل، وإن تركها عمدا أجزأه؛ لما روى أبو هريرة – رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «من توضأ ولم يذكر اسم الله عليه كان طهورا لما مر عليه الماء».

هل يجب الوضوء لقراءة القرآن؟
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم الوضوء لقراءة القرآن الكريم يتوقف على حال القارئ.

وقال “شلبي”، في إجابته عن سؤال: “هل يجب الوضوء لقراءة القرآن؟”، إنه يجب الوضوء لقراءة القرآن إذا كانت القراءة من المصحف مباشرة.

وأضاف أمين الفتوى أنه إذا كان القارئ يتلو القرآن من حفظه أو من خلال موبايل؛ يجوز له القراءة دون وضوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى