كتبت- اميرة السمان
قال أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، إنه يشاهد مباريات كرة القدم منذ 43 عاما ولم ير منتخب مصر بهذا الشكل الذي كان عليه أمام إثيوبيا والذي تلقى هزيمة بثنائية نظيفة، مضيفا أن رحيل كيروش خطأ كبير جدا والتعجل في اختيار البديل كان خطأ، والكابتن إيهاب جلال لا يتحمل المسئولية منفردا عن الهزيمة أمام إثيوبيا.
وأردف “مجاهد” «المدرب الأجنبي هو الأفضل لقيادة الفراعنة ومدرب مصر يجب أن يكون اسم كبير في عالم التدريب»، متابعا أنه يتمنى عودة كيروش لتدريب منتخب مصر، لأن رحيله خطأ من الأساس، مشيرًا إلى أن كيروش لديه خطة للمستقبل.
واستطرد، رئيس اتحاد الكرة السابق، أنه لا بد من الاستعانة بأصحاب الخبرات لتجاوز أي أزمات جديدة، مضيفا « لو هناك انتخابات لرئاسة اتحاد الكرة خلال العامين الحاليين، فإنه لن يترشح، ويجب التوافق على مجلس الكل يقف في ظهره ويدعمه».
وكشف أحمد مجاهد تفاصيل الأزمة التي حدثت بسبب تضارب مواعيد كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم للأندية في النسخة الماضية من البطولتين، مضيفا أن الاتحاد الأفريقي هو من وضع مواعيد كأس الأمم الأفريقية، والاتحاد الدولي وضع مواعيد كأس العالم للأندية.
وأكد رئيس اتحاد الكرة السابق، أنه كانت هناك تطمينات من بعض المسئولين بشأن تعديل مواعيد كأس العالم لكرة اليد أو كأس الأمم الأفريقية، مشيرا إلى أن خطاب الكاف وصل إلى اتحاد الكرة يوم 16 يناير في عهد المجلس الحالي وكان ممتدًا حتى نهاية فبراير.
وأضاف أن استضافة مباراة نهائية في أي بطولة لا يتوقف على توفير ستاد فقط وإنما هناك إجراءات أخرى، مشيرا إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم، ارتكب خطأ عدم إرسال خطاب الكاف لتنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا، مؤكدا أن الاتحاد أخطأ مرة ثانية عندما أرسل خطاب للوزير في شهر أبريل والمهلة كانت قد انتهت في فبراير.
واستطرد أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، أن الكابتن هاني أبو ريدة ليس له علاقة بالمشهد، وأصحاب الخبرة ابتعدوا عن المشهد في أزمة خطاب الكاف لاتحاد الكرة.
وأردف أن مجلس حصل على حق استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية العام المقبل تحت 20 عاما، في حين أن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي لم يطلب تنظيم أي بطولة، موضحا أن الاتحادين التونسي والمغربي هما فقط كانا ينويان استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا، لافتا إلى أن الطلب التونسي لم يكتمل.
وأضاف أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، أن الموجود في اتحاد الكرة يكون مسئولا عن كل شيء، يحدث في الاتحاد، مردفا أنه كان سيتقدم باستقالته لو كانت أزمة استضافة نهائي أبطال أفريقيا حدثت في عهده، مؤكدا «إن كان اتحاد الكرة يعلم بوصول الجواب من الكاف ولم يتحرك فهذا مصيبة، وإن كان لم ير الجواب من الأساس فالمصيبة أعظم» جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي».
