الموقعفن وثقافة

هل «آل زاهر» وراء استبعاد دنيا سمير غانم من أعمال المُنتج هشام جمال؟

تقرير: حمدي طارق

أصبح خبر ارتباط المُنتج هشام جمال، بالفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر، «تريند» جميع المنصات، وصفحات السوشيال ميديا، خبر غير متوقع لدى الكثير، خاصة مع عدم ظهور أي من علامات الارتباط عليهما، بالرغم من تعاونهما في الكثير من الأعمال الفنية.

بدأت الفنانة ليلى زاهر ابنة الفنان أحمد زاهر، مشوار الأضواء مبكرًا، حيث ظهرت لأول مرة مع المطرب تامر حسني عام 2008، معه لأول مرة من خلال فيلم «كابتن هيما»، لكن كانت الإنطلاقة الحقيقية عام 2010 من خلال الجزء الثاني من فيلم عمر وسلمي، وكانت ليلى وقتها في مرحلة الطفولة.

ومع تقديم الحزء الثالث من نفس الفيلم، صيف عام 2011، قرر والدها الفنان أحمد زاهر، غيابها عن الأضواء لحين بلوغها سن المراهقة والشباب، حتى لا تظل في أعين الجمهور والمخرجين حبيسة أدوار الطفولة.

نرشح لك: تامر حسين عن ألبوم «مكانك»: «عمرو دياب هو الحكاية بأكملها» «خاص»

وعادت بعد ذلك منذ ثلاثة أعوام مع النجم ياسر جلال خلال دراما رمضان 2020 في مسلسل «الفتوة»، ليلى زاهر تعيش منذ صغرها الأضواء والنجاح، على عكس المنتج هشام جلال، الذي نجح عن طريق تعاونه مع الفنانة دنيا سمير غانم، كمنتج لأعمالها الفنية، حيث قدم معها أشهر أعمالها الكوميدية خلال شهر رمضان، ومن أبرزها «لهفة»، و«في الالاند».

الغريب أن الفنانة دنيا سمير غانم، أعلنت انفصالها فنيًا وبدون مقدمات عن المنتج هشام جمال، والأكثر غرابة هو عدم إعلان سبب واضح للإنفصال، بالرغم أن «دنيا» حققت ماتريده من نجاح وعلى الصعيد الأخر أيضا حقق هشام جمال مايريده من نجاح مع دنيا سمير غانم.

بعد الإنفصال نجح هشام جمال عن طريق مسلسل «في بيتنا روبرت»، وهو العمل الذي شهد ايضا تواجد الفنانة ليلى زاهر، وبعدها ايضا توالى ظهورهم سويا في العديد من البرامج، ولذلك بعد إعلان الإرتباط بشكل رسمي، هل كان «آل زاهر» سبب الإنفصال الفني بين هشام جمال ودنيا سمير غانم؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى