اقتصاد

نائب رئيس بنك ناصر يكشف تفاصيل إطلاق حساب يوم بيوم

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور محمد عبد الفضيل، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إن بنك ناصر يستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، ودفع نشاط التكافل الاجتماعي.

وأشار عبد الفضيل، إلى أن بنك ناصر أطلق حساب “يوم بيوم” اليوم وفقا لتوجيهات وزيرة التضامن، ويتمتع الحساب بمرونة عالية جدا، ويمكنه امتصاص السيولة وتوظيفها لكل الفئات.

وأوضح، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، أن بنك ناصر سيصدر بطاقة خصم مباشر على حساب يوم بيوم، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء اليوم السبت، مع الإعلامي سيد علي.

وكانت قد ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة ” عطاء ” اجتماع مجلس الإدارة.

وأكدت أن الصندوق يرتكز علي ثلاثة محاور لتمويل المشروعات والتي ترتكز علي تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع ومشروعات التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وذلك لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم، حيث استكمل الصندوق دعم دار رعاية المسنات الكفيفات المرحلة الثانية المقدم من قبل جمعية النور والأمل، وذلك بهدف التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوي وحياة كريمة لمسنات كفيفات غير قادرات علي خدمة أنفسهن، هذا بالإضافة إلي استكمال دعم مشروع المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة المنيا، وذلك بعد النجاح الذي حققه المشروع في المرحلة الأولي في تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم للعمل وكسب العيش ورغبتهم في إقامة مشاريع خاصة بهم تكون مناسبة للبيئة المعيشية وللقدرات المتاحة .

وأضافت القباج أن الصندوق دعم أيضا مبادرة تعليم الصم اللغة العربية بمحافظة الإسكندرية، وذلك لتطبيق التعلم المرئي في تدريس اللغة العربية للصم كتجربة أولي لتكون التجربة بداية للانطلاق نحو تعميمها علي كافة محافظات الجمهورية، كما قام الصندوق أيضا بدعم مشروع “أنا أعمل إذا أنا مشارك”، والذي يستهدف إيجاد فرص عمل مناسبة لعدد 105 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية البسيطة وصعوبات التعلم القادرين علي العمل لتمكينهم اقتصاديا وتعزيز استقلاليتهم مما يدعم اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع، وذلك من خلال تدريب وشراء أصول للأشخاص المستهدفين ليكون نصف المبلغ بمثابة منحة لا ترد والنصف الثاني قرض حسن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى