كتبت أميرة السمان
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن هناك أسباب في انخفاض أسعار السلع منها زيادة المعروض، موضحًا أنه كان هناك نقص شديد في معروض كثير من السلع نتيجة الشح الدولاري ولكن بعد توفير العملة الدولارية تم استيراد السلع وتسبب في زيادة المعروض من السلع والذي تسبب بشكل كبير في خفض الأسعار.
وأوضح “نافع”، أن سد الفجوة التمويلية المسببة لزيادة الأسعار ساهم في استقرار الوضع الاقتصادي في مصر بجانب العديد من الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية، مؤكدًا أن التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة واحده من الأسباب التي لها دور في انخفاض الأسعار والسيطرة على نسب التضخم.
وتابع الخبير الاقتصادي: “ربما يكون هناك مزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة باجتماع البنك المركزي المقبل سيكون لامتصاص التضخم”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الأحد.
وكان قد أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور محمد عبد الهادي، إن الفترة المقبلة مع زيادة الاستثمارات وشراء المؤسسات المصرية والهدنة المتوقعة في قطاع غزة ، فمن المتوقع أن يكون هناك أخبار إيجابية في شهر مايو وتحسن ملحوظ قريبًا.
وشدد عبد الهادي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “أرقام وأسواق” المذاع على قناة “أزهري”على أن الفرص واعدة في البورصة، حيث لم يتم إعادة التفعيل الكامل لبرنامج الطروحات الحكومية، ومع عمليات التفعيل، سيكون التسعير قوي ومختلف، والفرص قوية الاستثمار في سوق الأوراق المالية.
وذكر الخبير الاقتصادي، أن أسعار الأسهم بالبورصة المصرية منخفضة تمامًا وحينما يتم تفعيل برنامج الطروحات، وبيع إحدى الشركات يتم إعادة تقييم لللأسعار، كما حدث من قبل للشركات الخمس والتي تم بيعها لصناديق سيادية عربية.
ولفت إلى أن الشركات المصرية منخفضة القيمة، حتى بعد ارتفاعها وإعادة هيكلتها وتسعيرها بالنسبة للدولار، وأسعار السلع كانت تقيم تقييم فعلي بسعر الدولار.
