4 من قادة زعماء العالم أثاروا قضية الناشط علاء خلال لقائهم بالرئيس السيسي في قمة المناخ
ترجمة – بسنت أحمد
أفاد موقع ynet الإسرائيلي أن قصة الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، الحزينة لم تنته بعد، إذ قال أربعة من قادة العالم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سونك، إنهم أثاروا في لقاءاتهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية المحتج المصري، وطالبوه بالإفراج عنه من السجن.
ويقضي علاء عبد الفتاح، معظم حياته في سجون مصر وذلك بسبب احتجاجه على السلطات المصرية في قضية حقوق الإنسان، ويُعرف في وسائل الإعلام الغربية بأنه أشهر سجين سياسي، كما أنه يحمل الجنسية البريطانية بحكم أصول والدته المولودة في لندن، في المرة الأولى عام 2006، حُكم عليه بالسجن 45 يومًا، بعد ذلك بثلاثة أشهر، تم القبض عليه لمدة خمس سنوات، في عام 2019، اعتقل للمرة الأخيرة، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في سجن النطرون شمال القاهرة.
قامت شقيقته سناء سيف بخطوة شجاعة بعد أن ألقيت بنفسها في السجن ثلاث مرات بسبب أنشطتها لتحرير شقيقها، ووصلت إلى شرم الشيخ ودعت إلى مؤتمر صحفي سرق العرض من القادة ووفودهم، حيث دعت إلى إطلاق سراح علاء.
ما لم يتم الإعلان عنه حتى الآن هو أن علاء لديها ابن وحيد، زايد، 11 عامًا، مصاب بالتوحد ولا يتكلم، لم يكن لدى والده وقت للبقاء معه سوى عام واحد بين الفترات التي قضاها في السجن، تقول شقيقتاه منى وسناء إنهما لا تعرفان ما إذا كان علاء الذي زاد من إضرابه عن الطعام في السجن وتوقف عن شرب الماء يوم الأحد الماضي لا يزال بصحة جيدة، ولم تعد سلطات السجن تسمح لوالدته والمحامين وممثلي السفارة البريطانية بزيارة السجن، حتى رسالة والدته الأسبوعية تم رفض تسليمها إليه.
النقاش لم يتوقف، حيث قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن السجين الشهير يتلقى رعاية طبية كاملة وأنه يتلقى طعامًا وأن حالته مُرضية، وأرسل الرئيس السيسي فريقًا خاصًا إلى سجن النطرون لفحصه طبياً، لكن شقيقته سناء، تصر على أنه ليس لدينا أي فكرة عما إذا كان يتلقى إطعامًا قسريًا ولماذا لا يتم نقله إلى المستشفى.
آخر الأخبار تؤكد أنه من المتوقع إطلاق سراح علاء قريباً كدليل على ذلك، وتلقت الأسرة أمس (الإثنين) رسالة منه أعلن فيها “عدت إلى الأكل والشرب”.
