خارجي

موسى أبو مرزوق: ممارسات السلطة الفلسطينية تُجهض أي حلول لمشكلات قطاع غزة

قال موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس، إن الحركة لا تسعى لإنشاء دولة في قطاع غزة، مؤكدا رفضها عرضا أميركيا بهذا الخصوص.

وأضاف خلال مقابلة له على قناة “الغد” الإخبارية،: «جاءنا مسؤول دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية ومعه مشروع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يتحدث عن قيام دولة فلسطينية بغزة، على أن تتوسع إلى 700 كيلومتر إضافي، وطلب عقد اجتماع، لكننا رفضنا الاجتماع».

وأكد أبو مرزوق أن غزة تدفع الثمن من أجل الحفاظ على الضفة الغربية، موضحا: “غزة لا تمثل إلا 1% من مساحة فلسطين، نحن ندفع الثمن في قطاع غزة الآن من أجل الحفاظ على الضفة الغربية، نحن نقول كل فلسطين يجب أن تكون أرضا فلسطينية».

وتابع رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس،: «لا نستطيع حل المشكلات وحدنا، ونسعى لتجميع كل قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الإسرائيلي».

كما أكد أبو مرزوق أن ممارسات السلطة الفلسطينية تجهض أي حلول لمشكلات قطاع غزة، ودلل على ذلك بالقول: «السلطة وقفت في وجهنا، وفي عام 2012 جئنا بمشروع كهرباء جديد من البنك الإسلامي للتنمية بأكثر من 100 مليون دولار، وطُلب البنك موافقة مصر على أن يُبنى المشروع في رفح المصرية لتجنب استهدافه من جانب إسرائيل، لكن مصر اشترطت موافقة السلطة والتي لم توافق في ذلك الوقت على المشروع».

وأضاف أبو مرزوق أنه يوجد الآن مشروع خط الغاز، وأبدت قطر استعدادها لتمويله، في حين وقفت السلطة عائقا أمام هذا المشروع، مشيرا إلى أن محطة الكهرباء الآن تنتج 110 كيلو واط، وحال تحولت للغاز فستنتج 450 كيلو واط».

وتساءل رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس بقوله: «مشاكلنا سهلة الحل، لكن السطلة تعترض على كل حل لغزة.. فماذا نفعل؟!».

وبخصوص ما حدث من اشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان، قال أبو مرزوق: «الجميع يتحمل المسؤولية، نحن لا نعفي أنفسنا، وكذلك لا نعفي أحدا»، مؤكدا أن مخيم عين الحلوة يتم تدميره بسبب خلافات داخلية، وهذا أمر مؤسف للغاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى