كتب -أميرة محمد
كشفت منى نعمان مسئول العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، تفاصيل زيارة المتحف، موضحةً أنها تبدأ من المسلة المعلقة خارج المتحف، لأنه متميز وغير متكرر لإبراز خرطوشة الملك رمسيس الثاني، كما يوجد في محيط المتحف عدة حدائق متحفية ستحتوي على مجموعة متنوعة من المزروعات التي تم زراعتها من قبل المصري القديم، مع وجود حائط الأهرامات الذي يبلغ طوله 600 متر وارتفاعه 45 متر.
وأضافت «نعمان» خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، وذلك في حلقة استثنائية من المتحف المصري الكبير، اليوم، الجمعة: «بعدها يدخل الزائر إلى البهو العظيم ليرى مجموعة من التماثيل، ثم يأتي الدور على الدرج العظيم الذي يشمل 165 قطعة أثرية متفردة لملوك مصر، وسيكون سيناريو العرض بنظام الحدوتة، باستخدام الوحات وطرق العرض التكنولوجية المختلفة.
وتابعت: «بالنسبة للدرج العظيم، فإن الزائر سيمر بـ4 قصص، حيث سنبرز الملكية في مصر القديمة عن طريق التماثيل الضخمة لملوك مصر مثل رمسيس الثاني والشارات الملكية التي كان يرتديها ملوك مصر، وهناك الجزء الخاص بتكريس الملوك لمعابد مختلفة جدا في مصر على مر العصور، أما الملف الثالث فهو علاقة الملك بالمعبودات المختلفة طوال العصور المصرية، وفي المرحلة الأخيرة يتابع الزائر اكتمال الرحلة الأبدية بالتوابيت وموائد القرابين المختلفة، بعدها سيجرى عرض فيو أهرامات الجيزة الموجودة أمام المتحف، ليكتشف الزائر أنه في جبانة الجيزة وفي حضرة ملوك مصر العظماء».
وأردفت، أنه بعد الوصول إلى الدرج العظيم سيكون الزائر أمام اختيارين إما دخول قاعة الملك توت عنخ أمون يمينا، أو القاعات الرئيسية للعرض يسارا ومساحتها كبيرة جدا بواقع 18 ألف متر مربع، مشيرةً إلى أن الدرج العظيم يحتوي على مناضد للإتاحة متاخة للمس من قبل ذوي القدرات الخاصة.
