سياسة وبرلمان

مفكر سياسي يضع اهم الملفات التي يجب أن تحظى باهتمام الرئيس القادم

كتبت أميرة السمان

اكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي أن إقبال الجماهير على الإقتراع في الانتخابات الرئاسية أنه ليس بالمفاجيء فالشعب المصري العظيم دائما مايقفون بصلابة في المواقف الصعبة ويتمسكون بثوابتهم ويسعون للإستقرار وأن تبقى رأس مصر مرفوعة.

وقال الفقي أن المصري أراد أن يبعث رسالة لكل من يهمه الامر أن مصر دولة متماسكة تسعى دائما للدفاع عن حقوقها ومصالحها وتأمين مطالبها.

وأكد المفكر السياسي أن الانتخابات هي رسالة الشعب للتمسك بالقائد الذي يتحرك في ظروف صعبة للخروج إلى بر الأمان والاستقرار.

وأضاف أن إقبال الشباب على الإنتخابات ملفت بشدة وكذلك إقبال المرأة لفت إنتباه كل من تابع وراقب الإنتخابات الرئاسية في هذه المرحلة ومعنى ذلك أن هناك عوائق تستهدف مصر ولكن لابد دائما نحن المصريون من مواجهة هذه التحديات بصبر وصلابة.

وأوضح أن الدور المصري في الوضع الإقليمي هو دور أساسي ولابد للحاجة إليه ولايمكن تجاهل مصر ولادورها فغالبا ماتسود على غيرها فأثبتت الظروف أن مصر على قلب رجل واحد.

وأشار أن ملف العدالة الاجتماعية لابد أن يكون على أولويات الرئيس القادم لأن الأسعار أصبحت لاتتماشى مع الأجور وهي مشكلة أزلية وأن الوقت حان لإعادة ترتيب الأولويات وإضافة مرافق صناعية وإحداث مشروعات صناعية في أنحاء الجمهورية لأن الصناعة هي قاطرة التنمية وتشد المجتمعات إلى الأمام.

وأضاف أن ملفات مثل التعليم والصحة يجب أن تكون على أولويات الرئيس القادم داخليا مشيراً أن السياسة الخارجية متوازنة يتابعها الرئيس بنفسه وينفذها وزير الخارجية بإشادة عربية وخارجية أفريقية وأسيوية وأوروبية.

وأوضح أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت يؤمن بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني للعودة إلى دياره وتتشكل بهم دولتهم المستقلة ورفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطنيين أو الدفع بهم إلى جهات محددة، جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc .

وكان الإعلامي مصطفى بكري كشف حقيقة التصريحات التي نسبت إلى المفكر الدكتور مصطفى الفقي، بشأن عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وقال بكري في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس، ‏بعد التصريحات التي نسبت للمفكر د. مصطفي الفقي حول عبدالناصر وعهده لبرنامج الصندوق الأسود ، إتصلت بالدكتور الفقي أسأله عن التصريحات التي حملت إساءه للزعيم الراحل فقال الآتي :

-لم أقل أبدًا مايمس سمعة عبدالناصر ، عندما تحدث عن أن عبدالناصر كان يذهب إلي بيت أنور السادات ويأكل عيش وجبنه بيضاء ، سألني مقدم البرنامج : وهل كان بيشرب ، قلت له :وكيف أعلم ذلك، وأنا أصلا لم أكن موجودا ، ونفي نفيا قاطعا أن يكون قد قال إن عبدالناصر كان يشرب ، وقال : أنا كتبت مقالا غدا في أحد الجرائد يحمل إعتذارا لأسرة عبدالناصر لسوء الفهم.

وتابع، قلت له ولكن نسب لك أنك إتهمت عصر عبدالناصر بالقمع : قال لي : لم أقل ذلك ، قلت حصلت تجاوزات من بعض المسئولين في مجال الحريات والسجون ، ولكن عصر عبدالناصر هو عصر العداله الإجتماعيه وتأميم قناة السويس ومكانة مصر الدوليه ، والقوميه العربيه ، واعتزاز المصري بكرامته ، وقال : عبدالناصر هو من عينني بالخارجيه وعواطفي ومشاعري مع عبدالناصر ومواقفه الوطنيه .

ونفي حكاية المقبره الجماعيه أسفل السجن الحربي وقال : لقد قيل أنه جري إكتشاف عظام آدميه أسفل السجن ولم أنسبها لزمن عبدالناصر ، بل السجن الحربي موجود في أزمنة الملكيه التي سبقت عهد عبدالناصر . وقال : إنه سيوضح في مقال الغد كل هذه الحقائق . هذا هو مضمون الإتصال التليفوني الذي جري بيني وبين د الفقي بعد نشر تلك التصريحات المنسوبه إليه في احد المواقع الخليجيه . هذه التصريحات التي أثارت إنزعاج الكثيرين .

وفي تدوينة أخرى قال إن الضربات الصهيونية الموجهة إلي رفح هدفها دفع أكثر من مليون فلسطيني متواجدون في رفح للهجرة باتجاه سيناء . الفلسطينيون علي بعد ١٠٠ م من معبر رفح المصري .

وتابع، أن الشعب الفلسطيني متمسك بتراب أرضه ، لأنه يعرف إذا خرج لن يستطيع العودة مره أخري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى