الموقعخارجي

مفاوض سابق بمحادثات سد النهضة لـ”الموقع”: إثيوبيا لا يمكن الوثوق بنواياها.. والباب أصبح مفتوحا أمام مصر والسودان للتدخل العسكري

كتب – أحمد إسماعيل علي

قال مفاوض مصري سابق في مفاوضات سد النهضة، إن الباب أصبح مفتوحا أمام مصر والسودان، للتدخل العسكري، لحل مشكلتهما أم إثيوبيا.

وأكد أن مصر والسودان أكدا مرارا رفضهما لأي تصرف أحادي من ناحية إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ“الموقع”، أن استمرار إثيوبيا في سياسة المراوغة والملاوعة وعدم الوضوح والصراحة لن يترك مفر أمام مصر والسودان غير اللجوء للحل العسكري.

وتابع السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: تعاملت وشاركت قبل ذلك في مفاوضات أمام الجانب الإثيوبي، وهو مفاوض خبيث وغير واضح وغير صريح و”ملاوع”، وبالتالي لا يمكن الوثوق في نواياه.

وقال، إنه من الخطوات الجيدة جدا التي قامت بها الدبلوماسية المصرية أنها أشركت وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، في مفاوضات سد النهضة في السابق “2019”، وبالتالي أمريكا تتوفر لديها المعطيات بالكامل عن الملف، وكانت أعدت اتفاقا نهائيا، والدولة الوحيدة التي وقعت عليه هي مصر، وإثيوبيا تغيبت عن الجلسة النهائية للتوقيع.

وأضاف: أمريكا تتوفر لها من خلال المفاوضات السابقة جميع الحقائق والمعطيات الخاصة بسد النهضة.

ورأى أن إثيوبيا ليست جادة في موضوع الملء الثاني للسد، قائلا إنها تراوغ على أمل التحصل على بعض المكاسب من هذا الموضوع، لافتا إلى وجود تقارير دولية وبناء على استطلاع بالأقمار الصناعية أن الحائط المفروض أن يبنى في القطاع الأوسط من السد، بحيث الملء الثاني، لم يكتمل، ولا يمكن استكماله في موعده المقرر يوليو المقبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى