سياسة وبرلمان

مع احتفالات العيد .. تعرف على عقوبة استخدام الألعاب النارية وترويع الآخرين بها

كتب – محمد إبراهيم:

يرتبط الاحتفال بالأعياد باستخدام المراهقين والشباب باستخدام الألعاب النارية في الشوارع والمتنزهات مما قد ينتج عنه ترويع للبعض أو إصابة المارة، و تعتبر هذه الممارسات الخاطئة مجرمة وفق القانون لما تشكله من خطورة على النفس والغير وما تحدثه من إصابات بالغة الخطورة تصل أحيانا إلى حد الإصابة بالعاهات المستديمة.

وفيما يلي نعرض عقوبة حيازة واستخدام الألعاب النارية بمختلف أنواعها وفقا للقانون.

ونص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن: يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.

ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة، فضلًا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

وحدد قرار وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التي تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التي تستخدم في صناعة «البومب والصواريخ والشماريخ» وجميع الألعاب النارية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى