اقتصادالموقع

مصر تدخل سوق تصدير الأسمدة الزراعية..تحل أزمة المزارعين وتوفر فرص عمل

>> «عجمي»: التسميد الجيد ينتج عنه نباتا قويا يتحمل الإصابة

>> معظم الدول الأوربية تعتمد على روسيا و أوكرانيا للحصول على الأسمدة

>> «عاصي»: افتتاح المصانع الأزوتية ستحقق منافع لمصر محليًا وعالميا

>> «نقيب الفلاحين»: نصدر 35% من الإنتاج..ويوفر عملة صعبة وفرص عمل

تحقيق- نورهان أبوزيد

جاء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لمجمع مصانع إنتاج الأسمدة الأزوتية، استمرارا لنهج الدولة في دعم صناعة السماد الزراعي لما يمثله من أهمية لدى الزراعة في مصر، فضلا عن تصدير نسبة كبيرة من الإنتاج الأمر الذي ينعش الاقتصاد المصري باعتباره يزيد من العملة الصعبة…

أيضا جاءت الحرب الروسية على أوكرانيا، لتزيد من أزمة صناعة الأسمدة إذ أن كلا البلدين من أعمدة انتاج الأسمدة وكانت الدول الأوربية تعتمد عليهما…

• منافع محليًا وعالميا

المهندس حمدي عاصي وكيل أول وزارة الزراعة ورئيس قطاع الخدمات والمتابعة الأسبق، علق على افتتاح مصانع الأسمدة الأوزوتية الذي تم افتتاحه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا، إن ذلك المشروع كان مطروحًا في عام 2013 ولكنه لم يكتمل.

أضاف عاصي، أن معظم الأسمدة التي تنتج بالدولة أزوتية ومعظمها “يوريا” وهى 46 % أزوت و كم قليل ينتج نترات الامونيوم بحوالي 33 % ازوت، وهناك بعض المصانع تنتج سلفات النشادر حوالي 20,5 %.

• التصدير والاكتفاء

وتابع، الدولة بها مصانع تستطيع أن تكفي احتياجاتها من الأسمدة وتفيض، ولكن هناك شُح بالأسمدة نتيجة للتصدير لتأتي بالعملة الصعبة؛ أيضا للقدرة على أن تشتري قطع غيار للمصانع وتستمر في الإنتاج.

وأكمل، مع الأسف لا يوجد من يدافع عن الفلاح أو مصالحه.

أكد عاصي، افتتاح تلك المصانع في الوقت الحالي ستحقق الاستفادة عندما تتم ضخها بالسوق المصري لحل أزمة الأسمدة لدى الفلاح كما أنها ستعود بالنفع للدولة فستزيد من القيمة التصديرية ونزيد العملة الصعبة للدولة.

• 35% تصدير

حسين أبو صدام نقيب الفلاحين يقول إن الدولة لديها اكتفاء ذاتي من الأسمدة الكيميائية بجميع أنواعها كما في الآونة الأخيرة، ويتم تصدير للخارج حوالي 35% لأن الأسمدة لها عائد اقتصادي عالي، ونحن من الدول القليلة التي تدعم السماد الزراعي لأننا ننتج الأسمدة بسعر التكلفة.

وتابع، الدولة لديها طموح في استصلاح الأراضي الزراعية فتوجهت لزيادة إنتاج الأسمدة خاصة مع تزايد الطلب على الأسمدة المصرية عالميًا.

وأشار أبو صدام إلى أن المجمع الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي هو ثاني مجمع للأسمدة الازوتية، وله أهمية كبيرة محليًا و عالميًا منها توفير فرص العمل و توفير العملة الصعبة.

• حرب أوكرانيا

الدكتور عصام عجمي أستاذ المكافحة البيولوجية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، يقول إن الأسمدة الأزوتية تحتاج لطاقة شديدة للإنتاج والتشغيل، لذا يتم انشاء محطات كهرباء وطاقة وغيره ليساعد في إنتاج الأسمدة.

أضاف عجمي، أن معظم الدول الأوربية تعتمد على روسيا و أوكرانيا للحصول على الأسمدة وحينما شنت الحرب الروسية الأوكرانية سببت كوارث؛ لعدم وجود الأسمدة في أوروبا فحدث تأثير سلبي في الإنتاج لديهم.

وأكد، أن مصانع الاسمدة الأزوتية التي تم افتتاحها الأيام الماضية ستعود بالنفع على النبات بشكل كبير، ومن الممكن أن توفر لنا كما كبيرا من الاستيراد.

وأشار الى أن السماد يجعل النباتات قوية؛ لأن التسميد الجيد ينتج عنه نباتا قويا يتحمل الإصابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى