الموقعخارجي

مساعد وزير الخارجية السابق: زيارة المبعوث الأمريكي لمصر بشأن سد النهضة تحمل “مصيبتين”

حذر السفير محمد مرسي، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، من زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، المرتقبة إلى مصر.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، بأن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، سيزور مصر وإريتريا وإثيوبيا والسودان لبحث تسوية سلمية في المنطقة.

وستستمر زيارة فيلتمان للمنطقة في الفترة من 4 إلى 13 مايو الجاري.

وعبر السفير محمد مرسي، عن عدم تفاؤله من تلك الزيارة، ورصد “الموقع”، عبر حسابه في “فيس بوك” مساء اليوم الثلاثاء: قوله “لا أري في حقيبته سوى مُصيبتين”.

وقال إن ” المصيبة الأولى مشروع حل مؤقت يفتئت على حقوق مصر والسودان في المستقبل ويستهدف تمرير أزمة الملء الثاني لبحيرة السد في سلام ومساعدة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع وبهدف تهدئة التوتر بين حليفي واشنطن”.

وأضاف: المصيبة الثانية للزيارة أنها تحمل تحذيرا لنا ـ في مصر – من العمل العسكري.

وتمنى السفير محمد مرسي، أن “تكون نظَّارتي مخطئة في قراءتها، حسب تعبيره.

وأكد ثقته في المسؤولين المصريين، قائلا: “أثق في أن مسئولينا قد أعدوا جديدا يحمله المبعوث الأمريكي في حقيبته عائدا لبلاده .

ولفت إلى أن إثيوبيا حسمت أمس وبكل سفور ووضوح وللمرة الألف موقفها وخطواتها القادمة، قائلا “ومازلت أثق في أننا قد حسمنا أيضا موقفنا”.

يشار إلى أن الخارجية الأميركة قالت، إن “زيارة المبعوث الخاص تؤكد أن الإدارة الأمريكية تعتزم مواصلة الجهود الدبلوماسية المستمرة للتغلب على الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في القرن الأفريقي”.

كما تأتي زيارة المبعوث الأمريكي، بعد أيام من إعلان إثيوبيا قرب اكتمال أشغال بناء سد النهضة وبدء التعبئة الثانية في موعدها رغم الرفض السوداني والمصري.

في المقابل اتهمت الخرطوم أديس أبابا بمحاولة التنصل من المعاهدات الدولية بشأن مياه النيل وترسيم الحدود بين البلدين.

ودعا السفير المصري لدى واشنطن الولايات المتحدة إلى التدخل لإنقاذ المفاوضات المتعثرة، معتبرا أنها الوحيدة القادرة على تحقيق اختراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى