الموقعخارجي

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ”الموقع”: “التيار الصدري” يحاول فرض أفكاره على الشعب العراقي

كتبت- رقية وائل:

أرجع  مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، حرب الشوارع التي جرت في العراق إلى تدخل المجموعة الأمنية في التيار الصدري لإثارة البلبلة في الشارع العراقي، بعد ما أعلن زعيم تيار الصدري إضرابه عن الطعام، وعشية قراره باعتزال نهائيًا العمل السياسي.

وقال السفير أشرف حربي: إن ما يحدث حاليًا نتيجة اختلافات ما بين القيادات نفسها سواءً التيار الصدري أو التيارات أو القوات الوطنية الأخرى.

وأضاف في تصريح خاص لموقع “الموقع”: يجب أن يتراجع رئيس حزب التيار الصدري عن موقفه حتى تهدأ الأمور، موضحًا أن التيار الصدري قوي جدًا وله تأثير كبير في الشارع العراقي على مستوى الجماعة الشيعية.

وتابع قائلا: ما يحرك الشارع هو الجناح الأمني للحصول على هدف معين أو لتصعيد الأزمه ليقوي موقفه، لكن هذه تعد مشكلة كبيرة وتتطلب دعوة كل الأطراف إلى الحوار.

واختتم حديثه قائلا: إن التيار الصدري يسعى لأهداف معينة تجاه الجماعات الأخرى، والموضوع توازن قوى، فالتيار الصدري يحاول أن يثبت نفسه ويفرض أفكاره على الشارع نفسه.

يذكر أن مقاتلي التيار الصدري، خاضوا منذ ساعات الصباح الأولي معارك “عنيفة” ضد قوات الفصائل الشيعية المسلحة المواليه لإيران في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

ووفقا لوسائل إعلام عراقية محلية فإن الاشتباكات مازالت مستمرة داخل المنطقة الخضراء، إضافة إلى استخدام أنواع الأسلحة كافة في المعارك الدائرة بين المتصارعين من بينها القاذفات.

وعاش العراق، في اليومين الأخيرين ساعات دامية، انتهت اليوم الثلاثاء، بانسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء وسط بغداد، تلبية لنداء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وانسحب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء، مباشرة بعد دعوة الصدر للخروج منها خلال 60 دقيقة، وإلا “تبرأ منهم”، حيث عقد الزعيم العراقي مؤتمرا صحفيا، أكد فيه أن “ثورة فيها سلاح ليست بثورة”، متهما “الميلشيات الوقحة بأنها أعطت أوامر بإطلاق الرصاص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى