كتبت: رانيا محمود
موقع الموقع – أكد الكاتب الصحفي، محمد حميدة، الباحث في الشؤون الخارجية، استمرار تركيا في نقل الأسلحة إلى الأراضي الليبي دون رادع.
وأضاف حميدة، في تصريحات خاصة لـ«الموقع» أنه للأسف رغم التقارب بين اللجنة العسكرية الليبية والتأكيد الدولي على ضرورة الحل السياسي ونص الاتفاق على مغادرة المرتزقة خلال ثلاثة أشهر، إلا أن تركيا تصر على لعب دورها الذي جاءت من أجله إلى ليبيا وهو إقامة قواعد عسكرية دائمة من شأنها البقاء في ليبيا واستغلالها .
وتابع حميدة، أن تركيا، وحسب معلومات مؤكدة، أرسلت أكثر من 170 شحنة أسلحة إلى ليبيا خلال الفترة الماضية، كما نقلت المئات من العناصر الإرهابية التي وصلت إلى منطقة الساحل والصحراء.
وفيما يتعلق بالإخفاق في المسار السياسي، قال محمد حميدة: للأسف الإخفاق في المسار السياسي يؤكد المساعي التركية للبقاء في ليبيا وإبقاء الوضع على ما هو عليه، وظهر ذلك جليا في استخدام الأعضاء في لجنة الحوار وتعطيل أي توافق لا يتماشى مع أهواء تركيا، والذي يهدف لإبقاء الإخوان في صدارة المشهد وإلا إفشال كافة الجهود.
وأكد أن فشل المسار السياسي سيقود لإبقاء الوضع على ما هو عليه حتى موعد الانتخابات الذي حددته البعثة الأممية وتوافقت عليه الأطراف نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن عدم توحيد المؤسسات سيحول دون إجراء انتخابات في نهاية العام، خاصة إذا لم تخرج القوات التركية والمرتزقة من ليبيا.
