رغم اعتبار محمد الماوي، أحد أبرز رجال المال والأعمال في مصر والوطن العربي، وواحد من كبار مستثمري البورصة المصرية، إلا أن شعبيته الكبيرة بدأت من خلال تاريخه الرياضي الطويل، مع انتماءه لصرح كبير يمثله نادي الزمالك، الذي يعتبر أحد أبناءه المخلصين، حيث منح النادي الكثير خلال السنوات الماضية، وما زال في جعبته الكثير مع تصديه لمحاولات تدمير نادي الزمالك التي تمت خلال الفترة الماضية.
ويبدو أن خلفية الماوي الرياضية، ساهمت في جعله لاعباً أساسيا في ملاعب المال والأعمال، التي تحتاج للخبرة والمهارة التي يمتلكها بجدارة، ليصبح قبلة للعديد من المستثمرين، مع ما يمتلكه من حلول اقتصادية غير تقليدية، وإسهامات تجعله من أهم الشخصيات التي يلجأ إليها كبار المستثمرين، لاستشارته فى القضايا الاقتصادية الطارئة.
كما يسهم في دعم الكثير من رجال الأعمال، من خلال رئاسته لمجلس إدارة كيان اقتصادي كبير، تمثله شركة “الشروق للوساطة في تداول الأوراق المالية”، والتي يمتد عملها من مصر إلى أكثر من دولة عربية وأوروبية، مع سعي “الماوي” للتوسع فى المزيد من الدول العربية والأوروبية، بما تمتلكه الشركة من مؤهلات وقدرات، وما يملكه “الماوي” من خبرات اقتصادية كبيرة تؤهله لفتح أسواق جديدة، ما الفكر الجديد الذي يحمله ويعمل به من خلال أساليب تعتمد على الابتكار.
المعارك كانت وما زالت جزءً لا يتجزأ من مسيرة “الماوي”، خاصة وأنه دائما ما يحقق الانتصارات في كل معركة يخوضها، خاصة أنه رجل وطنى، دائم الدفاع عن الدولة المصرية في مواجهة أهل الشر، وهو ما جعله مستهدفا من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وقنواتها المشبوهة التي تبث سمومها من الخارج، وتستهدف الرموز الوطنية من رجال المال والأعمال، وفي مقدمتهم محمد الماوي، لأنه يعرف طريقه جديداً، ويهدف إلى خدمة وطنه مهما كلفه الأمر من تضحيات.
نشأة محمد الماوي الرياضية
نشأة محمد الماوي الرياضية، كأحد أبناء نادى الزمالك الكبار، والذي بدأ فيه منذ نعومة أظافره، بممارسة رياضة تنس طاولة، وتألقه ساهم في الدفع به لقيادة الفريق، ليحقق معه العديد من البطولات العربية والإفريقية، كما مثل “الماوي” منتخب مصر فى العديد من المحافل الدولية، وشهدت لعبة تنس الطاولة في نادى الزمالك خلال عهده تطورا كبيرا، جعلته يحتكر البطولات المحلية، ويحقق للنادى عددا من البطولات القارية، عندما كان رئيسا لجهاز اللعبة.
نجح الماوى فى إحداث طفرة كبيرة في لعبة تنس الطاولة على صعيد المنتخب الوطنى، وتحمل قيمة التعاقد مع خبير صينى لتدريب لاعبى المنتخب والارتقاء بمستواهم، كما تحمل تكاليف رعاية العديد من لاعبى منتخب تنس الطاولة، لإيمانه بقدراتهم التي تنعكس على المنجز الرياضي الذي يحققونه ويسهم في رفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.
ومع ما واجهه نادي الزمالك من إخفاقات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، عاد الماوي إلى ساحات المعارك من جديد، دفاعاً عن ناديه ومستقبله المهدد، ليدخل فى صدام علنى مع رئيس نادى الزمالك المعزول، مرتضى منصور، مع رفض الماوي لسياساته المدمرة للقلعة البيضاء، وسعيه لتفريغ النادي من كوادره وإقصاء الرموز الزملكاوية بعيدًا عن ناديهم الحبيب، في مواجهة دفعته لكشف الكثير من الأزمات التي تهدد ناديه، ولم يخش الرد على تجاوزات المعزول.
وهو ما دفع الكثير من رجال الزمالك المخلصين، لترشيحه ليلعب ودوراً رسمياً في إدارة ناديهم الحبيب، مع ما يمتلكه “الماوى” من طموحات كبيرة لناديه وعشقه الأول الزمالك، وهو ما جعله يفكر جدياً في الاستجابة لمطالب المخلصين من ابناء القلعة البيضاء، وطرح اسمه خلال الفترة المقبلة، للحصول على ثقة الجمعية العمومية لنادي الزمالك فى الانتخابات المقبلة، مع رؤيته التي يسعى لتحقيقها، وتسهم في إعادة نادى العظماء لمجده، وسعيه لبداية مرحلة جديدة، يكون فيها الزمالك في المكانة التي يستحقها، ليضاهى أكبر الأندية العالمية.
إقرأ المزيد من الأخبار عن الدكتور محمد الماوي
نرشح لك: «مليون يورو مقدم .. ورجل أعمال يتكفل بنصف الراتب».. تفاصيل تجديد ساسي مع الزمالك
