كتبت أميرة السمان
تقدم عدد من المحامين بشكوى جماعية لإدارة التأديب بالنقابة العامة للمحامين، ضد المحامي هاني سامح بسبب ما قام بنشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقام من خلاله بتقديم العزاء والمواساة للكيان الصهيوني واصفا إياهم بالأصدقاء، بعد حادث الإسكندرية.
وينسب للمشكو في حقه سبه وقذفه لاحد رموز المحاماه منتصر الزيات فقد ادعي عليه بالآتي :
محامي الإرهابيين – منتصر الزيات التكفيري لا يتوب – نعته بالارهابي التكفيري الحقير نعته بأنه يبكي ويولول في احدي فيديوهاته ه ادعائه بأنه حرض علي قتل الكاتب (فرج فوده) – ادعائه بأنه يحرض علي قتل اي شخص يتبني فكر مماثل لفكر الكاتب (فرج فوده) – يشوه صورته بوضع علامه اكس كبيره في أكثر من منشور علي صفحته – نعته لمؤيدي منتصر الزيات انهم ارهابيين واخوان وانهم حثاله – التلفيق والكيديه وابلاغ وزير الداخليه ببلاغ رسمي ان منتصر الزيات يحشد محامين ارهابيين للتجمهر يوم جلسه ۲۰۲۳/۹/۱۰ بمجلس الدوله ۱۰ – ادعائه بأنه يناهض ويعادي الدوله المصريه ويهاجم القياده السياسية ويشجع ويؤازر الفكر الداعشي ويشجع أفعالهم ويدعم ما يحدث في سيناء من مجازر وسفك لدماء الابرياء وهنا وبغض النظر عن شخص المنعوت فبتطبيق قواعد الزماله في أبسط صورها فالاخير صغرت مكانته ام كبرت هو زميل لم يراعي المشكو في حقه الاعتبار السابق بل ولم يشفع له كبر سنه ، فتناوله بكل ما هو مشين وما جبلنا عليه منذ نعومه الاظافر هو احترام الكبير وتوقير الزميل وتعظيم مبادئ الزماله وها هو قد نعت ولم يسلم من بوائق وعدوانية زميله الذي افتئتت عليه وعلي الملا دون وازع من ضمير او تخوف من مسائله دون اي جريره يقترفها الاخير واصفا إياه بأبشع الصفات ارهابي تكفيري، محرض علي جريمه قتل …الخ) ونستشه في فعله المشكو في حقه بالمعيار الشرعي فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) (المؤمن لا طعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئديء ( اما بميزان القانون فهي جريمه (سب وقذف) مكتمله الاركان حيث قد تناوله بأوصاف عديدة لو صحت لاستوجبت تحقيره بين أفراد مجتمعه (کارهایي، وتكفيري وغيره مع توافر ركن العلانية.
وبما أننا إزاء ظاهرة غاية في الخطوره وجب التصدي لها والا استفحلت اخطارها و لتفاقمت اثارها ، فالوسيلة المستخدمه هي وسائل التواصل المجتمعي ، وغني عن البيان سهوله التعاطي معها من ناحيه ومن ناحيه أخري سرعه انتشارها.
ولما كان الأمر يتم علي مسمع ومرأي من الكافه الذين ربما تحوي صفوفهم العوام والبسطاء وحتما شريحة كبيرة من المحامون الذين ليس لهم من جانب الروايه سوي طرف يصول ويجول ويدعي بطوله زائفه شيدت علي اراء متطرفه وفساد في العقيده ويتناول اعراض الآخرين ، وحيث كانت آراء المذكور لا تخلو من هرطقه ترتقي حد الالحاد والفقره يؤديها محام لتبدو الصورة هنا أن الملقي محام والوسيله سبق الاشارة اليها والمتلقي المحامون والعوام.
ولما كانت المحاماه هي مهنه يتسم أعضاءها بالوقار والهيبه والتؤدة والكياسه وهي مواصفات يستلزم توافرها وتكاد تصل حد الشروط فالمحام كيس ومسؤل ان كانت النقابه قد أعطته رخصه فهي ليست للتلاعب بعقول البسطاء وهي ليست مطيه مصوبه نحو شهرة ولا جسر العبور للاضواء ومن ناحيه أخري التصرفات محسوبه علي فئه كامله وعلي نقابه اثرت المجتمع بالعظماء من ابناءها لتستنير بهم الدروب وتهتدي بهم السبل ، النقابة التي لم تدر عليها الدوائر لتقدم للأمه نماذج مشوهه تأمر بالمنكر وتنهي عن المعروف يفسدون علي الناس المعتقد ويناز عونهم في الثابت والمعتنق بأفكار تضاهي في فسادها الشيطان ذاته تغلبه في هذا رغبه في حب الظهور ولفت الانظار ليس الا فالمتابع لمسلك المشكو في حقه هو يعادي ويهاجم العالم والمفكر والشيخ والزميل ويطالعنا باطلالات بهلوانيه تحمل في طياتها ما تحمله من حقد وعدوانيه وغي وحوب لكن النقابة سوف تتدخل نصره للتاريخ وانصافا للعدل واحقاقا للحق ودفاعا عن المكانه ليعتدل الميزان ولتحقيق الردع العام والخاص معا ، فتبا لمن تجاسر علي القيم وسحقا لمن سعي لهدم الثوابت في أمور تخرج عن نطاق حرية الرأي التي كفلها الدستور النقابه التي لا تشرف بان تأوي صفوفها المارقين والعابثين والزنادقه ولا ولن تسمح بان تصبح سمعتها وابناؤها على المحك بتصرفات خرقاء ورعناء
وباستنزال نصوص قانون المحاماه الماده (۹۸۰۷۱۰۷۰۰۹۹۹۲) على الحالة المنظورة
فاننا نوصي بإحالة هاني سامح سيد محمد المحامي قيد رقم / ٦٤٨٢٥٩ إبتدائي الي مجلس تأديب المحامين وفقا لما ورد بمواد الإحالة.
