عيادتك

متحدث الصحة يفجر مفاجأة عن أول مستشفى افتراضي لتوفير الرعاية عن بُعد

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، تفاصيل إنشاء أول مستشفى افتراضى فى مصر لتوفير الرعاية عن بُعد خلال 2024.

وتابع عبد الغفار، أن تشمل 7 محاور رئيسية وهي إنشاء أول مستشفى افتراضي وتعزيز السياحة العلاجية تحت مظلة العلامة التجارية للهيئة تحت شعار “نرعاك في مصر”، التميز التشغيلي الإكلينيكي، تعزيز الصحة الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي، توسيع نطاق المبادرات الدولية لزيادة جودة الرعاية الصحية، ودعم دورة إدارة الإيرادات، وتعزيز استبقاء الكفاءات الطبية والإدارية.

وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، ان يرتكز المحور الأول لخطة الهيئة على إنشاء أول مستشفى افتراضي virtual hospital في مصر، حيث سيسمح هذا المستشفى الافتراضي بتوفير الرعاية الصحية عن بُعد، مما يتيح للمرضى الحصول على الخدمات الطبية بسهولة وفعالية ويتيح توفير استشاريين في كافة التخصصات الطبية لكافة المنتفعين من شتى المحافظات، جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الثلاثاء.

وكان قد أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن ٤٠% من الأدوية المصرية بها نقص في السوق المصري.

وأشار حاتم إلى أن الإشكالية حاليا ليست فقط في أسعار الدواء، ولكن في عدم توافره، مؤكدا أن السبب في الأزمة أن المواد الخام يتم استيرادها من الخارج.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء بشأن أزمة نقص الأدوية.

من جانبها أكدت النائبة مها عبد الناصر، أن الجميع يقر بارتفاع الأسعار واختفاء بعض الأصناف، ولكن المشكلة في غياب الخطة لدى الحكومة في التعامل مع الأزمة.

فيما أكد النائب كريم بدر حلمي، أن مشكلة نقص الدواء وارتفاع الأسعاره، ليست فقط في الدولار، ولكن هناك أزمة في الإدارة.

وطالب بإعادة هيكلة هيئة الشراء الموحد، مشيرا إلى أن المواطن المصري المريض يعاني معاناة شديدة في توفير الدواء وكذلك مستلزمات العمليات.

وأشار الدكتور هشام حسين، عضو مجلس النواب، إلى أن هناك مشكلات كبيرة تواجه المواطنين في نقص عدد كبير من الأدوية، فضلا عن ارتفاع الأسعار التي شهدتها في الفترة الأخيرة بنسب كبيرة.

وأكد النائب أن هناك مشكلة كبيرة أيضا في مستلزمات العمليات الجراحية الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على المواطنين.

وانتقد عضو مجلس النواب، التأخر في صدور قرارات العلاج بسبب بعض الأطباء غير الكفء وهو ما يتسبب في معاناة المواطنين.

وطالب هشام حسين، بضرورة أن يكون هناك أولوية في توفير العملة الصعبة لمتطلبات العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية حفاظا على الصحة المرضى، بدلا من توفيرها لاستيراد الكافيار والسيمون فيميه.

وشدد على ضرورة أن تتجه الدولة نحو التوسع في التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية من أجل مواجهة الأزمة الحالية مستقبلا.

وتطرق النائب، لمشكلة القطاع الصحي في الواحات والتي تعاني معاناة شديدة بسبب عدم وجود أي خدمات أو أطباء، قائلا: مستشفى الواحات في حالة يرثى لها، ولابد من التدخل للحفاظ على أهالي الواحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى