انتشر خبر إلقاء مباحث المصنفات القبض على الصيدلي أحمد أبوالنصر، الشهير بطبيب الكركمين، على نطاق واسع، وذلك حيازة أعشاب وأدوية مجهولة المصدر في عيادته بالشيخ زايد، ما تسبب في تصدر اسمه أحمد أبو النصر بمحركات البحث على جوجل.
اشتهر الصيدلي أحمد أبو النصر بطبيب الكركمين بسبب إعلانه الشهير على شاشات الفضائيات، وتم تداول شكاوى عديدة لمرضاه الذين تعاملوا معه وتعرضوا لأزمات صحية بسبب وصفاته الطبيعية على حد قوله.
وعن العقوبة المتوقع تطبيقها عليه، قال الخبير القانوني والدوائي، هاني سامح، إن الأعشاب التي أعلن عنها الصيدلي أحمد أبو النصر والتي يتم تداولها إن كانت غير مغشوشة فلن يعاقب عليها، إنما إذا كانت مغشوشة فيعاقب عليها بالحبس لخمس سنوات، وإذا نتج عن تداولها وفاة أحد مرضاه يعاقب بالحبس لـ10 سنوات بحسب العقوبات الموقعة على كريمة الغش التجاري.
نرشح لك : “قتل مريضا والعشبة بـ 3 آلاف جنيه”.. حكايات ضحايا طبيب الكركمين الصيدلي أحمد أبو النصر
وأضاف الخبير القانوني في تصريحات خاصة لـ “الموقع” أنه إذا وصف الأعشاب لمرضاه على أنها علاج للشفاء من بعض الأمراض فهناك عقوبة أخرى وهي انتحال صفة طبيب وعقوبتها هي الحبس مدة لا تزيد عن سنتين و غرامة مالية لا تتجاوز 200 جنيه.
يعاقب بذات العقوبة سالفة الذكر كل من روج أو أطلق علي نفسه صفة طبيب وهو غير مرخص له بمزاولة المهنة، وليس من أصحابها، وكذلك كل من ثبت وجود معدات طبية لغير سبب معلن ومشروع.
كما أضاف الخبير القانوني والدوائي أن البوسنة العلاجية يتخصص في كتابتها الطبيب وليس الصيدلي، ولكل طبيب تخصص لا يجوز له أن يكتب الدواء فيما عدا تخصصه وإلا فله عقوبة قانونية، بالإضافة إلى أن الصيدلي من شأنه أن يروح للاعشاب والمنتجات الغذائية، وأن الكركمين مادة غذائية لا صحة لاستخدامها كدواء، وإذا لم تثبت التهم سالفة الذكر على الصيدلي أحمد أبو النصر لن ينال جزاء أو عقوبة قانونية.
