كتبت أميرة السمان
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه إنها تقول (اللهم صل على سيدنا محمد)، في التشهد فهل يجوز هذا القول؟.
وقال فخر: ” إنه لا مانع من قول المصلي في تشهد الصلاة الأخير: (اللهم صل على سيدنا محمد) بدلًا من (اللهم صل على محمد)، حديث: (لا تسيدوني في الصلاة) يدل على كمال أدب النبي صل الله عليه وسلم، وبالتالي: هل كمال أدب النبي يمنعنا من أن نكون مؤدبين معه؟”.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ” في صلح الحديبية، والذي كان بين كفار قريش وبين رسول الله صل الله عليه وسلم ؛ حتى يحج المسلمون البيت الحرام، اختار المشركون سفيراً لهم، وهو : سهيل بن عمرو لعقد الصلح، وبعد الاتفاق على قواعد الصلح، قال صلّ الله عليه وسلم : ( هات اكتب بيننا وبينك كتاباً ) فدعا الكاتب، وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: تكتب بعد باسمك اللهم : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله صلّ الله عليه وسلم، وسهيل بن عمرو ، فاعترض سهيل بن عمرو وقال: والله لو نعلم أنك رسول الله ماصددناك عن البيت، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم لسيدنا علي : إمحها يا علي ، واكتب محمد بن عبد الله ، فقال علي رضي الله عنه : والله لا أمحها أبداً يارسول الله ، فقال صل الله عليه وسلم : هاتها يا علي ، فمحاها بيده عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه يعلم تماماً أن علي لن يمحو كلمة رسول الله، وهذا تأدبا مع رسول الله”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأحد.
حادثة شق صدر النبي وقعت أربعة مرات
وقال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن حادثة شق صدر النبي محمد صل الله عليه وسلم، وقعت أربعة مرات، لافتا إلى أن خاتم النبوة وضع لسيدنا النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، خلف القلب، بين كتفيه فى اول مرة شق صدره.
وأضاف جبر: “خاتم النبوة عند كل الانبياء والمرسلين، كان موجودا فى خلف كف اليد اليمنى، إلا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، خاتم النبوة بين كتفيه”.
وأضاف العالم الأزهري: “شق الصدر تم فى اول مرة كان عند حليمة وهو صبي، ومرة أخري عند سن 12 عام، ومرة قبل البعثة النبوية ونزول الوحي، ومرة أخرى قبل الإسراء والمعراج”.
